كشف ياسين ميرة رئيس الجمعية الوطنية للأساتذة والمربين المتخصصين للمكفوفين ل “المساء” عن مشروع جديد يدخل في الأيام القليلة القادمة حيز التنفيذ، ويتعلق بوضع حد نهائي للنقص الفادح المسجل في الكتب المدرسية بالبراي الموجهة للطورين الابتدائي والمتوسط حيث قال :«أخيرا تمكّنا من إيجاد حل لمعاناة التلاميذ المتمدرسين من ندرة الكتاب المطبوع بالبراي، بعد أن قبلت وزارة التضامن الوطني اقتراحنا الرامي بالاشتراك مع الوزارة التكفل بعملية طباعة الكتب المدرسية “. وأضاف “من المنتظر أن نقوم في الأيام القليلة القادمة بطباعة 50 ألف كتاب موجه للمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التضامن الوطني المنتشرة عبر كامل التراب الوطني، على اعتبار أن الجمعية هي الجهة الأعلم باحتياجات هذه الشريحة ونوعية الكتب، بالاعتماد على أشخاص مختصين من المكفوفين، يضيف “نتمنى أن يتم في ذات الإطار التكفل بطباعة الكتب الموجه للطور الثانوي والكتاب الجامعي، لنضع حدا أمام إشكالية نقص الكتاب المدرسي بالبراي بصورة نهائية “. وعن جملة الأهداف التي سطرتها الجمعية من وراء تكفلها بطباعة الكتب المدرسية بالبراي، قال رئيس الجمعية: “من خلال هذا المشروع رغبنا في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص من حيث الحق في التعلم والمعرفة الذي من المفروض أنه حق مشروع، على اعتبار أنّ لكل تلميذ الحق في أن يكون لديه كتابه الخاص” . ويدعو ياسين ميرة كل الجمعيات التي تعتني بانشغالات ذوي الاحتياجات الخاصة، بوجوب التقرب من الوزارة لعرض مشاريع مفيدة تصب في مصلحة المعاقين، خاصة وأن وزارة التضامن تفتح أبوابها للتكفل بكل المشاريع الناجحة من خلال دعمها ومرافقتها.