صرّح مدرب المنتخب السنيغالي لمين دياي انه "يكن كل الاحترام والتقدير" للمنتخب الوطني الجزائري الذي سيواجه فريقه يوم 31 ماي بداكار في اول مباراة من تصفيات كاي افريقيا ومونديال 2010. واكد دياي الذي التقى بالصحافة للمرة الاولى منذ خروج "نسور تيرانغا" المبكر من نهائيات كاس افريقيا الاخيرة: "نحترم كثيرا الفريق الجزائري الذي تدرك عناصره دورها ضمن التشكيلة التي ستخوض سفرية داكار وماينتظرها"، وذكر على وجه الخصوص كريم زياني ورفيق صايفي. واضاف في نفس السياق: "سوف نواجه خلال خرجتنا الاولى منتخبا جزائريا بدأيستعيد عافيته". واستطرد قائلا: "سوف نلعب ضمن مجموعة صعبة تضم اضافة الى غامبيا وليبيريا .. المنتخب الجزائري الذي بدأ يستعيد عافيته بعد غياب ملحوظ خلال كأس افريقيا للامم السابقة". ويرى مدرب المنتخب السنيغالي ان رابح سعدان يوجد في "مهمة لتكوين فريق وتحسين صورة الكرة الجزائرية". واوضح نداي الذي راهن على "الحس الوطني" وهو يخاطب وسائل الاعلام السنغالية انه اضافة الى المقابلة مع الجزائر "هناك صعوبة المقابلتين مع غامبيا وليبيريا". وقال ايضا ان "المقابلة مع المنتخب الغامبي ليست مضمونة مسبقا اما بالنسبة للمقابلة مع الفريق الليبيري فليس الجانب الفني هو الذي يؤدي الى الانتصار لكن الامر يتعلق بمعركة ينبغي كسبها بمعنويات جيدة". وتحسبا لمواجهة المنتخب الوطني استدعى لمين دياي اثنين وعشرين لاعبا ينشطون في البطولات الاجنبية. وسيكون مهاجم اولمبيك مارسيليا مامادونيانغ الذي سجل 18 هدفا هذا الموسم الغائب الاكبر في هذه المواجهة . في المقابل تم الاستنجاد بحارس فريق ليل توني سيلفا بعدما كان معاقبا من طرف الاتحادية لاسباب انضباطية. فيما اوكلت مأمورية قيادة القاطرة الامامية للثنائي المخضرم الحاج ضيوف لاعب نادي بولتون الانجليزي وهنري كامارا هداف فريق وست هام.