دعا حزب العمال، الحكومة للتعجيل بالقرارات الكفيلة بتهدئة المناخ الاجتماعي، بالاستجابة إلى المطالب الاجتماعية "المشروعة" للعمال والشباب. وأوضح الحزب في بيان له عقب اجتماع لأمانة مكتبه السياسي، أمس، أن الاستجابة لهذه المطالب من شأنها "تدعيم الجبهة الداخلية وتقويتها". وبعد أن اعتبر الدفاع عن الأمة مسؤولية الجميع من أحزاب ونقابات وجمعيات، أعرب حزب العمال عن يقينه من أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني «سيضطلع بمسؤولياته كاملة على غرار ما أنجز في تيقنتورين للوقوف في وجه أي تدخل خارجي". وأشار البيان إلى أن اجتماع أمانة المكتب السياسي كان فرصة لمناقشة التطورات السياسية الوطنية منها الإقليمية والعالمية "وبوجه خاص التصعيد الذي يستهدف وحدة الأمة وسلامتها وسيادتها". وأضاف المصدر أن "الأمر يتعلق بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بنشر 500 عنصر من المارينز و8 طائرات حربية في قاعدة مورو لدي لافرونتيرا بإشبيليا في إسبانيا وذلك تحسبا حسب بيان الحكومة الإسبانية الصادر في 19 أفريل 2013 للتدخل في شمال إفريقيا أو الساحل في حال نشوب توترات بالغة". وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني قد كذب هذه المعلومة، حيث صرح أن "المقال الصادر في يومية "القدس العربي" من قبل صحفي معروف في محيطنا الجغرافي القريب يعد مزيجا من التفاهات غير البريئة وإشارة مسمومة حول الوضع السياسي والاستقرار في الجزائر وسخيف ولا أساس له كليا". كما كذبت وزارة الدفاع الوطني الأمريكية على لسان ناطقها الرسمي المكلف بإفريقيا روبار فيرمان هذا الخبر بتأكيدها أن هذا الانتشار هدفه "تحسين قدرة الولاياتالمتحدة تحسبا لوقوع أزمات في غرب إفريقيا".