ثمن مسؤولو وسكان البلديات الريفية بولاية بجاية، إعلان الوزير الأول عبد المالك سلال، خلال زيارته الأخيرة لولاية بجاية تخصيص مبلغ مالي معتبر قدر ب 500 مليون دينار لصالح البلديات التي ليس لها مداخيل، حيث سيتم تقديمها على شكل إعانات في إطار المخطط البلدي للتنمية، وهو ما شأنه أن يساهم في تدارك التأخر الذي تواجهه أغلب بلديات الولاية في السنوات الأخيرة، بسبب النقائص الكثيرة التي تواجهها في مختلف المجالات التي تحتاج إلى مبالغ مالية معتبرة، حيث ينتظر أن تستفيد العديد من البلديات من هذه المساعدات في الأشهر القليلة القادمة. وقد لقي قرار الوزير الأول ارتياحا كبيرا لدى المواطنين والمنتخبين المحليين، خاصة أن معظم البلديات على مستوى الولاية تعاني من ضعف الميزانية التي تسمح لها بتسجيل وإنجاز بعض المشاريع الجوارية لصالح السكان، حيث أكد لنا بعض رؤساء البلديات الذين التقينا بهم، أن هذه المساعدات ستسمح لهم بتدارك التأخر المسجل بمختلف البلديات في كل المجالات، على غرار بلدية توريرت إغيل التي اعتبر مسؤولوها قرار الحكومة، تخصيص إعانات إضافية لصالح البلديات الفقيرة، من شأنه أن يساهم في تجسيد العديد من المشاريع التنموية لصالح المواطنين، خاصة أن الميزانيات التي تستفيد منها المجالس الشعبية البلدية ليست كافية للتكفل الأحسن بانشغالات المواطنين، كما صرح رئيس بلدية دراع القائد أن البلديات الريفية تشكو عدة نقائص، حيث يستدعي الأمر تخصيص أغلفة مالية إضافية لتدارك التأخر وإنجاز بعض المشاريع الاستعجالية، على غرار إيصال الماء الشروب للسكان. وبالإضافة إلى المبلغ المالي الذي ستستفيد منه البلديات التي ليس لها مداخيل، فإن الوزير الأول أعلن عن تقديم إعانات إضافية فيما يخص البناء الريفي، وهو ما يسمح لرؤساء البلديات بتدارك التأخر في العديد من القطاعات، والتكفل الأحسن بمشاكل المواطنين في المستقبل القريب، خاصة في ظل النقائص المسجلة.