قررت نقابة قطاع التكوين والتعليم المهنيين، سحب إشعارها بالإضراب المعلن أول أمس، عقب اجتماع جمعهم بوزير القطاع، السيد محمد مباركي بمقر الوزارة. وحسب بيان لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، فإن النقابيين قرروا التراجع عن إضراب الثلاثة أيام الذي كانوا قد حددوه أيام23.22.21 ماي الجاري، إثر ندوة استثنائية لأمناء التنسيق عبر الولايات انعقدت بالمركزية النقابية، اقتناعا منهم بجدية التكفل بمشاكل العمال، حسبما جاء في بيان الوزارة. وتم خلال هذا اللقاء ،الاتفاق على الإسراع في معالجة الملفات من طرف اللجنة القطاعية المختلطة للحوار والتشاور، وخاصة عقد اجتماع مع الوزير في ظرف أسبوع، من أجل تقييم مدى تطبيق القرارات التي خرج بها الاجتماعان المنعقدان يومي 6 و 12 ماي 2013، حسب نفس المصدر. ويأتي هذا اللقاء، الذي رحب به ممثلو العمال، بعد اجتماع مكتب فيدرالية الاتحاد العام للعمال الجزائريين مع ممثلي الولايات، أين أعرب النقابيون عن استيائهم للتأخر المسجل في معالجة بعض الملفات وطرق تنظيم الحوار الاجتماعي"، حسب نفس البيان. ويذكر، أن اجتماعا بين وزير التكوين والتعليم المهنيين ومكتب فيدرالية الاتحاد العام للعمال الجزائريين، توسع بعد ذلك، ليشمل الممثلين الولائيين لعمال قطاع التكوين والتعليم المهنيين، قد انعقد يوم 12ماي.