إعادة بعث لائحة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية العام المقبل التقى وفد عن اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، مشكل من نائب رئيس اللجنة، الطيب زيتوني عضو اللجنة حسيبة بولمرقة، أول أمس، بواشنطن، أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين من الكونغرس الأمريكي، وكذا رئيسة جمعية الولاياتالمتحدة- الصحراء الغربية سوزان شولتيه ومديرة المرافعات لجمعية "ار اف كينيدي سنتير" من أجل العدالة وحقوق الإنسان، مارسيلها غونسالفيس مارغرين. وبالمناسبة، أشاد الوفد الجزائري بالجهود الكثيفة التي يبذلها عدد من أعضاء الكونغرس والمنظمات الأمريكية غير الحكومية المساندة للشعب الصحراوي منذ سنوات عديدة للدفاع عن القضية الصحراوية لدى الحكومة الأمريكية، وأشار السيد زيتوني إلى أن هذه الجهود التي تبذل باستمرار، بدأت تعطي نتائج إيجابية بالنسبة للقضية الصحراوية "حتى وإن بقي الطريق طويلا"، معربا في هذا الخصوص، عن ارتياحه لكون حكومة أول قوة عالمية باشرت لأول مرة مشروع تسوية على مستوى مجلس الأمن، يدعو إلى إدخال آلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربيةالمحتلة في بعثة "المينورسو"، مقدرا بأنه "حتى وإن لم يعتمد مشروع اللائحة بسبب توقيفه من طرف بعض الأطراف، فإن ذلك لا يمكن اعتباره فشلا، بما أن مسألة حقوق الشعب الصحراوي ستكون متابعة عن كثب من الآن فصاعدا". وبعد تأكيده على أن سحب المبادرة الأمريكية "لا يعود لتخل أو تغير في الموقف الأمريكي، بل لتوقيفها من طرف بعض الأطراف بالأمم المتحدة"، وأوضح السيد زيتوني أن محدثيه الأمريكيين يعتزمون مواصلة عملهم إلى غاية إعادة بعث المبادرة السنة المقبلة على مستوى هيئة القرار بالأمم المتحدة.