استقبل وفد عن اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي أمس الثلاثاء بواشنطن من طرف أعضاء من الكونغرس بالولاياتالمتحدة و كذا من طرف منظمات أمريكية غير حكومية مساندة للقضية الصحراوية في اطار زيارة ستتواصل الى كل من نيويورك و بوسطن. و قد التقى الوفد الجزائري المكون من طرف نائب رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي الطيب زيتوني و عضوة أخرى من اللجنة حسيبة بولمرقة بأعضاء ديمقراطيين و جمهوريين من مجلس النواب و كذا رئيسة جمعية الولاياتالمتحدة-الصحراء الغربية سوزان شولتيه و مديرة المرافعات لجمعية ار اف كينيدي سنتير من أجل العدالة و حقوق الانسان مارسيلها غونسالفيس مارغرين. و خلال هذه اللقاءات تطرق الوفد الجزائري مع محدثيه الى ملف الصحراء الغربية مشيدا بالجهود الكثيفة التي يبذلونها منذ سنوات عديدة للدفاع عن القضية الصحراوية لدى الحكومة الأمريكية حسبما أكده لوأج السيد زيتوني الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمدن و الحكومات المحلية المتحدة لافريقيا. كما اردف يقول أن "هذه الجهود التي تبذل باستمرار من طرف عدد من أعضاء الكونغرس و المنظمات الامريكية غير الحكومية بدأت تعطي نتائج ايجابية بالنسبة للقضية الصحراوية حتى و ان بقي الطريق طويلا" . في هذا الخصوص أعرب السيد زيتوني عن ارتياحه لأول مرة كون حكومة أول قوة عالمية باشرت مشروع تسوية على مستوى مجلس الأمن يدعو فيها الى ادخال آلية لمراقية حقوق الانسان في الصحراء الغربيةالمحتلة في بعثة المينورسو. و استرسل يقول أن "العمل الذي قام به الناخبون و المجتمع المدني الأمريكيين سمح بالتقدم بخطوة كبيرة بما ان الحكومة الامريكية من خلال مشروع النص قدمت دعما مهما لشعب الصحراء الغربيةالمحتلة داعيا الأممالمتحدة الى حماية حقوق الصحراويين التي يضرب بها المغرب عرض الحائط".