يأمل سكان حي مريم ببلدية براقي في الاستفادة من توفير عيادة متعددة الخدمات بحيّهم، من شأنها أن تخفف عنهم عناء التنقل إلى المناطق المجاورة طلبا للعلاج، خاصة خلال الفترات المسائية لانعدام النقل من جهة، وانعدام الإنارة العمومية؛ ما يجعلهم عرضة للاعتداءات. وقال عدد من سكان الحي خلال لقائهم ب ”المساء ”، إنهم ينتظرون بشغف تحرك المجلس البلدي الجديد لإضفاء بعض المشاريع التنموية، التي من شانها أن تحسّن من إطارهم المعيشي، وفي مقدمتها إنجاز عيادة طبية، التي يعتبرها السكان ”المشروع الحلم” الذي طالما راودهم للتخلص من المتاعب التي يعيشونها في نقل مرضاهم إلى العيادات المتواجدة بالمناطق المجاورة؛ بالنظر إلى انعدام النقل، ما يضطرهم إلى اقتناء سيارات ”الكلونديستان” وبأثمان باهظة. وأضافوا أنه سبق لهم وأن راسلوا السلطات المحلية مرارا، مطالبين بضرورة تحرك المجلس لإنشاء بعض المشاريع التنموية، وعلى رأسها العيادة الطبية، إلا أن مراسلاتهم لم تجد طريقها إلى التجسيد.