ناشد سكان حي الشبشب ببلدية الرغاية شرق العاصمة، المصالح المحلية إعادة تعبيد الطريق الرابط بين وسط مدينة الرغاية وكذا بلدية بودواو البحري ببومرداس، وبالتحديد في النقطة المرورية المحاذية لمسجد الحي، بعد أن تحوّل الطريق العمومي المعبَّد منذ مدة إلى حفر كبيرة، أصبحت تتسبب في أعطاب كبيرة للسيارات، وفي بعض الأحيان عرقلة مرورية أنتجت زحمة مقلقة. وقال بعض سكان الحي ل ”المساء” إنهم أخطروا المصالح المحلية في عدة مناسبات بوضعية الطريق الرئيس، وحتى الأحياء الفرعية المشكّلة لحي الشبشب، التي لاتزال غير معبَّدة، غير أن المنتخبين المحليين يتحججون في كل مرة بقرب برمجة مشاريع خاصة بالتهيئة، وفي كل مرة يتأخر الإفراج عن المشروع الخاص بإعادة تهيئة وتزفيت الطريق الرئيسة. وأفاد محدثونا بأن الطريق يُعدّ محورا مروريا هاما جدا، يربط بين مدخل مدينة الرغاية وبلدية عين طاية باتجاه بلدية هراوة وكذا باتجاه بحيرة الرغاية الشاطئ وما تتوفر عليه المنطقة من تجمعات سكنية كبيرة، غير أن الدور الضروري والمهم الذي يلعبه الطريق لم يشفع للسلطات المحلية لإعادة تزفيته من جديد بعد أن ملأت الحفر جوانبه وأصبحت تتسبب في عرقلة مرورية كبيرة. ورغم انفتاح الحي والمنطقة ككل على الحركة التجارية بعد افتتاح مؤسسة وكيل لبيع السيارات، غير أن المصالح المحلية لم تحلّ مشكل الحي، إذ بقيت شبكة الطرق به في وضع متدهور جدا. وتابع محدثونا بأن الحي السكني الشبشب، يتوفر على مجمعات سكنية مترامية الأطراف، وتتوفر على طرقات فرعية، هي عبارة عن مسالك ترابية لم تستفد من أي عملية تعبيد، وأن كل المجالس المتعاقبة على بلدية الرغاية ظلت تعد بتجسيد المشروع الخاص لتهيئة الطريق، لكن دون أن يتحقق المشروع الحلم.وفي نفس الإطار، اعتبر سكان الشبشب مشروع إعادة تهيئة الطريق مطلبا ضروريا، خاصة أن المنطقة تشهد حركية واسعة مع حلول موسم الاصطياف، على اعتبار منطقة الرغاية الشاطئ تتوفر على عدة شواطئ تفضّل العائلات القاطنة ببلديات العاصمة ارتيادها، وحتى بالنسبة للبلديات التابعة لولاية بومرداس المحاذية لبلدية الرغاية.