ستستفيد بلدية الرغاية من جسر يربط الرغاية الشاطئ بوسط المدينة وصولا إلى بلدية الرويبة، بعد أن يعبر على وادي الرغاية، حيث تجاوزت أشغال المشروع 60 بالمائة، ولم تتبق سوى أشغال الحواف الجانبية للجسر الكبير الذي سيمكن من تخفيف العرقلة المرورية التي تعرفها المنطقة طيلة أيام الأسبوع. وأفادت مصادر محلية مطلعة، أن الجسر الجديد سيعتمد كنقطة مرورية جد هامة تصل الأحياء المتواجدة بمنطقة الرغاية الشاطئ، باتجاه وسط المدينة عوض استعمال الجسر القديم الذي يؤدي إلى عين طاية وبلدية هراوة، وكذا باتجاه وسط مدينة الرغاية وبلدية الرويبة عبر بعض المحاور المرورية الجانبية، وهو الوضع الذي يشكل عرقلة مرورية كبيرة على مدار الأسبوع، لا سيما أن المنطقة أصبحت معروفة بالحركة التجارية وارتفاع عدد السكان الذين أصبحوا يقيمون بالمنطقة. ويعول مستعلمو الطريق على المشروع، الذي من شأنه فك الخناق ويسهل حركة وسير المركبات عبر الطريق، حيث سيمكن الجسر الجديد من الدخول إلى وسط مدينة الرغاية وصولا إلى الرويبة، عوض الوقوف في طوابير طويلة من السيارات للتوجه إلى عين طاية وهراوة، أو الدوران باتجاه وسط مدينة الرغاية. وذكرت لنا بعض المصادر، أن الأشغال الخاصة بالجسر استغرقت مدة زمنية معتبرة، لا سيما أشغال الحفر على مستوى الوادي المؤدي إلى بحيرة الرغاية، والذي كان يحتوي على تربة مشبعة بالمياه تصعب من عملية الحفر بشكل عادي، إلا أن المؤسسة المشرفة على الأشغال استطاعت أن تتجاوز المشكل، وهي الآن تستكمل اللمسات الأخيرة في الجسر الإسمنتي، والمتعلقة بالجوانب الإسمنتية وإعادة تعبيد أرضيته بغية استغلاله فور انتهاء الأشغال.