التقى اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، أول أمس، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الرياض بالمملكة. وجرى اللقاء بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي زارها المدير العام للأمن الوطني في جو أخوي خص أساسا تعزيز العلاقات المتميزة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وكذا حرص البلدين على دعم التعاون بين الجانبين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، خاصة في المجال الأمني. كما تحادث اللواء هامل مع الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وتناولت المحادثات بحث سبل دعم آليات التنسيق بين المديرية العامة للأمن الوطني وهذه الجامعة، والوسائل التي من شأنها تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين والمضي به قدما وكذا تكثيف التبادل في مجال التجارب والخبرات بينهما خاصة الدراسات العلمية الحديثة في مجال مختلف العلوم الشرطية. وأشاد الدكتور جمعان رشيد بن رقوش خلال هذه المقابلة بالعلاقات الممتازة التي تربط الجامعة والمديرية العامة للأمن الوطني والمشاركة الفعالة للإطارات الجزائرية في أنشطة الجامعة. كما نوه بالجهود التي تبذلها الشرطة الجزائرية في مجال مكافحة الجرائم بمختلف أشكالها وحفظ الأمن والاستقرار وبالمستوى العالي المتميز الذي وصلت إليه والنجاحات التي سجلتها. وبدوره، أكد المدير العام للأمن الوطني حرصه على توسيع آفاق التعاون مع جامعة نايف ودعمه المستمر لكل أنشطتها، مشيدا بالعلاقات الوطيدة القائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي تعززت بصفة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة. وللإشارة، فقد كانت للمدير العام للأمن الوطني خلال إقامته بالرياض لقاءات مع الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني مدير الأمن العام بالمملكة العربية السعودية ومع بعض رؤساء الوفود رفيعة المستوى التي تزور الجامعة، والتي تناولت سبل تعزيز التعاون الأمني الثنائي بين الجزائر والدول العربية الشقيقة ودعم العمل الأمني العربي المشترك.