تحتضن الجزائر، ابتداء من الغد، الندوة الدولية للمجتمع المدني لدول الساحل المتضامنة مع الشعب المالي. وذلك بمشاركة العديد من الشخصيات الإفريقية الفاعلة في الحركة والنشاط الجمعوي. ومن الشخصيات المشاركة في الندوة الدولية رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بمالي الشيخ محمد ديكو. كما يشارك خلال هذه الندوة، الأمين التنفيذي للفيدرالية الإفريقية لجمعيات ونوادي الاتحاد الإفريقي، تانقا فلويونس كابور، الأمين العام للرابطة الإفريقية للمجتمع، السيد عبيدون، رئيس الهلال الأحمر النيجيري، علي بنديار، رئيس شبكة الدفاع عن حقوق الإنسان بالتشاد جيمت طوقي. كما يشارك في الندوة الشيخ عمر ديارا الذي سيلقي محاضرة حول موضوع "الحفاظ على الوحدة الترابية والشعبية بمالي وإعادة البناء الديمقراطي للمؤسسات". ومن أبرز المداخلات التي ستقدم في هذا اللقاء "المرأة واستراتيجية الخروج من أزمة مالي"، تقدمها الوزيرة، أمينتا درامان ترواي، بالإضافة إلى مداخلة للأمين العام لرابطة أئمة وعلماء دول الساحل، يوسف مشرية، بعنوان "العقلاء ورابطة الأئمة أمام أزمة الساحل الإفريقي". وكان الناطق باسم الشبكة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي، محمد محرز العماري، قد أفاد يوم الأربعاء على هامش استقباله لوفد من مالي، أن الندوة الدولية ستعرف حضور 300 مشارك منهم 123 مشاركا يمثلون هيئات ومنظمات المجتمع المدني لدول الساحل الإفريقي. للإشارة، فإن وفدا من المشاركين في الندوة سيضعون إكليلا من الزهور بمقام الشهيد ترحما على أرواح الشهداء ويزورون متحف المجاهد.