احتضن مركز الاتفاقيات ”محمد بن أحمد” بوهران مؤخرا، فعاليات المنتدى الوطني الثاني للنوادي البيئية للمؤسسات التربوية، بمشاركة أكثر من 400 تلميذ. وتميزت هذه الطبعة المنظمة تحت شعار”البيئة قولا وفعلا”، بحضور 27 ولاية بادرت باستحداث نوادٍ بيئية على مستوى مختلف المؤسسات التربوية التي تعمل على تكريس الثقافة البيئية لدى التلاميذ، وإشراكهم في الحفاظ على المحيط من أجل تنمية مستدامة، حسب ما أفاده به منسق المنتدى السيد غنون محمد. وسمحت التظاهرة التي أقيمت تحت رعاية وزارة التربية الوطنية، بتقديم المشاركين استعراضا لمختلف الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس مدى اهتمام التلاميذ بالمحيط ونظافته. وأتاح المنتدى للنوادي عرض عبر 30 خيمة، حصيلة تجاربها ونتائج أعمال التلاميذ في مجال حماية البيئة في الأوساط البرية، البحرية والجوية، مبادراتهم، أفكارهم ومشاريعهم الصغيرة لتحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة، وأهداف استرجاع بعض المواد، منها البلاستيك والكرتون، مع إبراز التنوع الإيكولوجي بالجزائر. وشكل هذا الموعد فضاء لتبادل الأفكار والاحتكاك بهدف تنمية روح الابتكار في مجال المحافظة على البيئة، من خلال العمليات التحسيسية. ومن جهة أخرى، برمجت في هذه التظاهرة زيارات سياحية لفائدة التلاميذ إلى حصن ”سونتا كروز” بأعالي جبل مرجاجو وحديقة ”ابن باديس” بحي سيدي الهواري، إلى جانب جولة على متن الترامواي، وكذا زيارة مقر ”جنة العارف” التابعة للزاوية العلوية بمستغانم.