دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس الجزائريين أمس السبت بالجزائر العاصمة، إلى أن يظهروا خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2014، بأن الجزائر "تظل قوة إقليمية ودولة تنعم بالاستقرار والسيادة". وأكد السيد بن يونس خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، أن "الجزائر قوية بمؤسساتها" التي نوّه بها، لكونها "انقذت الجمهورية" خلال سنوات ال1990. وأعلن، أن حزبه سيدعم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إذا ترشح لعهدة رابعة، مضيفا أنه في حالة العكس "ستقوم الحركة الشعبية الجزائرية بتقديم مرشح عنها أو تدعم مرشحا يحظى بالإجماع". وفي معرض تطرقه لما يسمى "الربيع العربي"، أكد السيد بن يونس أنّ الجزائر تعد بلدا "استثنائي" في المنطقة، بالنظر إلى "تاريخه وكفاحه البطولي ضد الاستعمار والإرهاب". كما أشار إلى أنه "من غير الممكن أن تعود البلاد إلى فترة سنوات ال1990"، مضيفا أن المصالحة الوطنية كانت "الحل الوحيد بعد الانتصار العسكري على الإرهاب". وذكر في هذا الخصوص، أنه ساند كشخصية سياسية ميثاق السلم والمصالحة الوطنية التي تم إقراره في استفتاء شعبي في سبتمبر 2005، مضيفا أن تلك الوثيقة تحظر على التائبين العودة إلى الشؤون السياسية. وبخصوص عائلات ضحايا الإرهاب، اقترح الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، إنشاء يوم وطني لضحايا الإرهاب وإقامة نصب تذكاري تخليدا لأرواحهم.