أوضح مدرب مولودية بجاية، أن تحقيق نتائج جيدة خلال الموسم الكروي الجديد يستلزم التحضير الجيد من كل الجوانب حتى تكون التشكيلة في الموعد لتحقيق انطلاقة قوية، رغم أنه اعترف بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه خاصة في ظل تواجد عدة فرق قوية. وتتواجد تشكيلة مولودية بجاية منذ أمس بمدينة عين الدراهم التونسية، في تربص يدوم أسبوعين، حيث ستتخلله بعض المباريات الودية مع فرق جزائرية ومحلية.
المساء: ما تقييمك للمرحلة الأولى من التحضيرات التي جرت ببجاية؟ مراد رحموني: المرحلة الأولى من التحضيرات التي جرت ببجاية كانت ناجحة، حيث أننا ركزنا أكثر على الجانب البدني من أجل تمكين اللاعبين من استعادة قواهم، قبل التطرق إلى الجوانب الأخرى، خاصة مع التربص الذي برمجناه في مدينة عين الدراهم التونسية، كما أننا استغلنا هذه الفرص للوقوف على إمكانات اللاعبين وإجراء تجارب بعض العناصر الجديدة التي لم تكن ناجحة.
وهل يمكن القول إنكم أنهيتم ملف الاستقدامات بعد التحاق العديد من العناصر؟ نعم، يمكن القول أننا أنهينا بنسبة كبيرة من ملف الاستقدامات، حيث سجلنا التحاق ما لا يقل عن ثمانية لاعبين جدد خلال هذه الفترة من الانتقالات الصيفية، وننتظر متوسط ميدان دفاعي من أجل غلق هذا الملف، وهو ما يجعلني أقول إنني راض عن التدعيم الذي قمنا به، أين استهدفنا بعض المراكز التي نحتاج لها، وأنا متفائل بقدرتنا على تحقيق مشوار إيجابي.
لماذا قررتم التربص بمدينة عين الدراهم التونسية؟ أنتم تعرفون أننا لا نملك مراكز للتحضير بالجزائر، حيث أن أغلب الفرق غالبا ما تتنقل إلى الخارج للتربص، ومن جهتنا قررنا التنقل إلى مدينة عين الدراهم التي توفر كل ظروف العمل والتحضير الجيد للموسم الكروي من خلال وجود الوسائل المادية، كما أننا بإمكاننا إيجاد فرق للتباري معها وديا، وهو ما دفعنا إلى اختيار هذه المكان.
وكيف تنظر إلى الموسم الجديد في تجربة أولى لفريقك ضمن حظيرة الكبار؟ أريد أن أقول إن تحقيق مشوار جيد خلال الموسم الكروي الجديد يتطلب تحضيرات في المستوى، من خلال إجراء مباريات ودية والتعديلات اللازمة، وهو ما سنسعى إليه خلال هذا التربص الذي سنجريه بمدينة عين الدراهم، حيث سطرنا برنامجا خاصا لهذه الفترة من التحضيرات حتى نكون في المستوى ونحقق النتائج التي سنسعى إليها الموسم المقبل.