قالت إدارة جمعية وهران، إنها بحاجة الآن إلى لاعبين اثنين قادرين على تغطية منصبي محور الدفاع وصانع ألعاب، بعدما ضمنت خدمات المهاجم حميدي الشيخ الذي وقع لها لمدة موسمين سهرة أول أمس، قادما من فريق اتحاد البليدة، وبذلك يحقق المسيرون الوهرانيون رغبتهم في ضم ابن مدينة سعيدة بعدما تأجلت الموسم الماضي. وحسب هؤلاء المسيرين دائما، فإن حميدي قادر على إعطاء الإضافة للقاطرة الأمامية التي فقدت في هذه الصائفة لاعبين مهمين فيها، ويتعلق الأمر بعامر يحيى المنضم لفريق اتحاد الحراش وبن مغيث، وقد يحذو حذوهما المهاجم خلوفي إن لم يسرع رئيس النادي باغور مروان ومساعديه في تسوية مستحقاته المالية والتي بسببها يرفض التدريب. ولم تخف الإدارة، أنها تفكر جديا في ضم أحد المدافعين حمدادو، الذي سبق له اللعب في فريق شابب عين الترك، وبن شرقي الذي تتحدث مصادر عن قرب حصوله على تسريحه الآلي من لجنة فض النزاعات التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، وخاصة محمد الأمين زيدان الذي قالت عنه إدارة الجارة المولودية بأنه مسرح، غير أنه لايزال يتدرب مع “الحمراوة” ويصر في ذات الوقت على حصوله تحت خدماته، غير أن ما تداول في كواليس المولودية في الساعات الماضية، قد يعصف بأمنية “الجمعاوة”، حيث يكون أبدى المدرب الجديد للمولودية الوهرانية الإيطالي جيوفاني سوليناس رغبته في الاحتفاظ بزيدان، خاصة في ظل تماطل الرئيس جباري في التوقيع للمدافع السابق لجمعية أولمبي الشلف عوامري. وكان حميدي الشيخ، قد صرح بأن التحاقه بالجمعية الوهرانية هي فرصة له ليضرب عصفورين بحجر واحد، مساعدة فريقه الجديد على تحقيق الصعود، وفي ذات الوقت إعادة بعث مشواره من جديد بين أحضانه، وقال بأنه سيستغل وجود المدرب كمال مواسة الذي يعرف إمكانياته حتى يستعيدها ومستواه الذي كان معروفا به في السابق. وطالبت إدارة الرئيس باغور الأنصار بعدم القلق والضغط عليها في ملف الانتدابات: “لأننا نحتكم إلى تجارب سابقة في القيام بها، والإدارة تؤديها وفق احتياجاتها وبالتشاور مع المدرب كمال مواسة، بدليل أنه طلب منا التريث في التوقيع لمهاجم شبيبة بجاية حمزة دمبري إلى غاية معرفة كل صغيرة وكبيرة عنه، والسبب الحقيقي الذي جعله في خلاف مع مدربه في فريقه ولايلعب بانتظام “ يقول أحد مسيريها الذي يضيف :« لا يجب أن ينسى أنصارنا بأن فريقهم معروف بالتكوين وكل سنة يتخرح منه لاعبون مميزون، والموسم القادم سوف لن يشذ عن هذه القاعدة، وسيرقي لاعبين شباب من خزانه منهم أربعة لاعبين من أواسط دوليين، وعليه نحن لانريد تغيير التشكيلة بل تقويتها وبالشكل المناسب، فلا معنى القيام بتعاقدات كثيرة من دون أي نتيجة“. وبصلة مع نفس الشأن، قالت الإدارة الجمعاوية، أنها ترجئ الحديث عن أي هدف إلى غاية بداية الموسم الجديد، وبعد اتضاح الرؤية جيدا حول الفرق الأخرى، والوقوف على مستواها ونواياها الحقيقية، لكنها أكدت بأن جمعية وهران ستكون رقما صعبا، وستدافع عن حظوظها كاملة إلى غاية النفس الأخير من الطبعة الجديدة لبطولة الرابطة الاحترافية الثانية.