اتهم الأمين العام الولائي السابق للإتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة بعض الأشخاص بالمركزية النقابية بتكسير القاعدة النقابية بقسنطينة وبعض الولايات والفدراليات. ففي بيان يحمل توقيع الأمانة الولائية فتح السيد مهدي النار على أعضاء بالمركزية النقابية وتحدث عن عمليات تصفية ضد النقابيين "النزهاء" قال أنها استهدفت قسنطينة وولايات أخرى كسوق أهراس وتلمسان وطالت بعض الفدراليات، متسائلا عن أسباب عدم عقد القيادة الوطنية لأي اجتماع منذ تنصيبها وعن عدم إقرار القانون الأساسي والنظام الداخلي منتقدا عدم تسطير الأمانة الوطنية لبرنامج عمل، وهي نقائص نعتها صاحب البيان بالتناقضات المخلة برأيه بالفعل النقابي والمسببة لحالة من التفكك بالقواعد النقابية والنقابات المعروفة بدفاعها عن حقوق العمال. المسؤول النقابي الذي تمت تنحيته منذ سنة من طرف المركزية النقابية أعلن دعمه لمبادرة تشكيل لجنة تنسيق لتحضير المؤتمر واتهم اللجنة التي نصبتها المركزية باللاشرعية وقال بأنها قامت بمهمة أخرى وهي تصفية الحسابات مع الاتحادات المحلية و إقصاء الناشطين. للإشارة فإن الأمين الولائي السابق الذي تم إخراجه بالقوة من المكتب عشية الاحتفال بذكرى 24 فيفري يتهم من طرف القيادة الولائية الحالية بتحريك المعارضين وتأليبهم والتسبب في فتنة هزت أركان دار النقابة وحولتها إلى مسرح للمعارك. ن/ك