فتح المعهد الثقافي الفرنسي بوهران مؤخرا، باب الترشح للمسابقة الخاصة بالطبعة الثالثة للأفلام المصورة عن طريق الهواتف المحمولة، أو ما يعرف بمسابقة فيلم الجيب “فيلم بوكت”، بالتنسيق مع جمعية “جيل وهران”، وحددت الهيئة المنظمة تاريخ 20 سبتمبر المقبل كآخر أجل لاستلام أعمال المشاركين، وسيتم الإعلان عن النتائج في 5 أكتوبر المقبل. عن شروط هذه المسابقة، أوضح مدير المعهد الثقافي الفرنسي بوهران، السيد غايتان بالان، بأن الأعمال المشاركة لا تقتصر على الأفلام التي يتم تصويرها بالهاتف المحمول، بل تتعداه إلى الكاميرا الرقمية والألواح الإلكترونية (تابلات) أو كاميرا جيب دقيقة، كما أن للمشارك حرية اختيار أحد هذه الوسائل لإنجاز أفلام لا تتعدى مدتها خمس دقائف، ويمكن للمترشحين المشاركة بثلاثة أفلام. وفيما يتعلق بالمواضيع، فقد تُركت الحرية يضيف السيد غايتان بالان للمشاركين لاختيار المواضيع وطريقة التركيب، وعلى الراغبين في المشاركة التقدم إلى مقر المعهد الفرنسي من أجل سحب الاستمارات المتعلقة بهذه المنافسة وإعادة نسخ أفلامهم على أقراص مضغوطة وأشرطة “دي في دي” لإيداع أفلامهم، إذ يشترط أن يكون التعليق المصاحب للفيلم باللغة الفرنسية. عند استلام المشاركات، سيقوم كل فرع من فروع المعهد الفرنسي المنتشرة بكل من ولايات وهران، العاصمة، قسنطينة وتلمسان بانتقاء أحسن الأفلام، توكل مهامها إلى لجنة تحكيم خاصة، والمتوج منها سيتم عرضه في سهرة الخامس من أكتوبر في حفل بفروع المعاهد الفرنسية المتواجدة ببعض ولايات القطر الجزائري. من شروط المسابقة، أن يمتلك المشارك حقوق بث العمل في حالة ما إذا قام بتصوير أشخاص معينين، وحرية استغلال ما قام بتصويره بموافقة الأشخاص الذين قام بتصويرهم، لأنه في حالة تتويج فيلمه فإنه يتمكن من عرضه دون خشية المتابعات القانونية. أما عن جوائز المهرجان، فسيتسابق المشاركون للحصول على إحدى الجوائز الثلاث وهي؛ جائزة لجنة التحكيم، جائزة الإعجاب وجائزة الجمهور، وستحضى الأعمال المتوجة بشرف المشاركة في مهرجان (الفيلم بوكت) الذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية باريس، كما خصصت إدارة المعهد الثقافي الفرنسي موقعا إلكترونيا، وُضع تحت تصرف الراغبين في المشاركة فيه، يتعلق بمهرجان (الفيلم بوكت)، وكذا المسابقة، بالإضافة إلى الاستمارة التي يمكن للراغبين في المشاركة سحبها على الموقع الإلكتروني. للإشارة، فقد أكد مدير المعهد أن الطبعات السابقة عرفت إقبالا كبيرا من قبل الشباب العاشق لهذا النوع من الأفلام، مما سمح باكتشاف مواهب في التصوير السينمائي.