أرجع المدير الفني للمجمع الرياضي النفطي لكرة اليد، سبب تخلّف اللاعبين الدوليين للفريق عن تربص ”الخضر” الذي تجري أطواره حاليا بالجزائر، إلى سوء البرمجة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المدرب الوطني بالنيابة رابح غربي، لم يراع الرزنامة التحضيرية للأندية التي تحضّر لاعبيها للموسم الرياضي الجديد 2013 /2014. وأوضح جعفر بلحسين في تصريح ل ”المساء”، أن النفطيين ليسوا الوحيدين الذين لم يلتحقوا بالتجمع الإعدادي المحلي الذي تدوم تدريباته إلى غاية 24 أوت الجاري، حيث أبدت بعض أندية القسم الوطني الأول انزعاجها من القرارات الفردية، لاسيما أن التربصات المبرمجة تمثل محطات مهمة في تحضيرات كل فريق لا يمكن شطبها.وفي رده عن سؤال يتعلق بإمكانية انضمام النفطيين للتربصات المقبلة، أجاب محدثنا بأن النادي يعطي كل الأولوية للسباعي الجزائري، الذي طالما كان يشكل نواته الأساسية، وعليه يتوجب على التقني الوطني تقديم أجندة ”الخضر” التحضيرية لجل الأندية لتفادي تطابق التربصات، خصوصا أن الدوري المحلي سيعطي إشارة انطلاقه رسميا يوم 14 سبتمبر المقبل، برسم الجولة الأولى بين شباب ورڤلة والمجمع الرياضي النفطي. وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى أن المكتب الفيدرالي الجديد برئاسة سعيد بوعمرة، سيركز عمله في بداية عهدته، على تحضيرات التركيبة الوطنية المقبلة على المشاركة في البطولة الإفريقية المقررة بالجزائر في مطلع عام 2014. وواصل كلامه بأن الرئيس القديم الجديد سعيد بوعمرة الذي سبق له تولّي رئاسة فيدرالية اللعبة للمرة الرابعة، يتوجب عليه إعادة الأمور بالاتحادية لاسيما في المجال التنظيمي، لتجنّب التصدعات التي عرفتها ذات الهيئة خلال العهدة المنقضية ولايتها، في إشارة منه إلى جعفر آيت مولود، الأمر الذي أدخل السباعي الجزائري في لعبة الحسابات الضيّقة.وخلص المدير الفني للمجمع الرياضي النفطي لكرة اليد في حديثه، إلى الإشارة إلى قضية عبد المالك سلاحجي، الذي قال في شأنه إنه لاعب ذكي يجب إعطاؤه فرصة ثانية لإدماجه ضمن تعداد المنتخب الوطني، وذلك بتنظيم جلسة تشاور مع التقني رابح غربي، علما أن حارس المرمى كان قد اتخذ في شهر ديسمبر الماضي، قرارا بوضع حد لمشواره الدولي بسبب خلاف له مع المدرب الوطني السابق صالح بوشكريو، الذي حرمه من المشاركة في مونديال 2013 بإسبانيا لأسباب انضباطية.