خلف حادث سير، نهار أمس، بقسنطينة، وفاة طفل يبلغ من العمر 15 سنة وجرح أخر من نفس العمر بعد أن صدمتهما قاطرة الترمواي على مستوى حي زواغي سليمان في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث تفاجأ الطفلان بعد عودتهما من الدراسة بقاطرة الترامواي بينما كانا يسيران على سكة وسيلة النقل الحديثة التي دخلت حيز الخدمة خلال شهر جويلية الفارط، ولم يتمكنا من تجنبها مما أدى إلى وقوع الحادث. وقد تدخل أعوان الحماية المدنية على جناح السرعة، حيث تم انتشال جثة الضحية بصعوبة من تحت عجلات الترامواي ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي. في حين تم نقل الطفل الأخر الذي كان يعاني من جروح مختلفة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن باديس. كما تم نقل سائق الترامواي إلى المستشفى بعدما أصيب بأزمة نفسية عقب الحادث الذي يعد الأول من نوعه بقسنطينة الذي يؤدي إلى وفاة مند تدشين الترامواي، رغم الحملات التي قادتها مديرية الأمن تحت شعار دخول مدرسي آمن عبر المؤسسات التربوية الموجودة على طول مسار الترامواي. من جهتها، فتحت مصالح الأمن تحقيقا للوقوف على الأسباب الحقيقة لهذا الحادث الذي يدعو لمزيد من الحيطة والحذر ويلزم الشركة المسؤولة عن تسيير وسيلة النقل هذه لمزيد من إجراءات السلامة خاصة فيما تعلق بسياج مسار الترامواي.