صرح وزير دفاع و قدامى المحاربين المالي السيد ناتيي بليا الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر أمس أن الجزائر ومالي تقومان بأعمال يتم في شأنها التشاور حول المشاكل المرتبطة بأمن حدودهما المشتركة من أجل تسييرها سويا. وفي تصريح للصحافة أدلى به عقب الجلسة التي خصه بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أكد الوزير المالي " لقد تبادلنا وجهات النظر حول الانشغالات المشتركة التي تمس أمن حدودنا كما قررنا القيام بأعمال في ظل التشاور من أجل تسيير هذا المشكل الحساس جدا" . وأضاف السيد بليا أنه قدم "عرضا" لرئيس الدولة حول المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الجزائريين بوزارة الدفاع الوطني موضحا أنه "استفاد" من النصائح القيمة لرئيس الجمهورية، الذي كما أضاف"شجعنا كثيرا على المضي في هذا الاتجاه" . وكان وزير الدفاع و قدماء المحاربين لجمهورية مالي قد قام أول أمس بزيارة الشركة الوطنية للمركبات الصناعية بالرويبة (الجزائر العاصمة)، حيث طاف بمختلف الورشات و وحدات الإنتاج. واطلع الوزير المالي بصحبة الرئيس المدير العام للشركة السيد مختار شهبوب على آليات عمل بعض الورشات والوحدات التي يضمها المركب كورشات الصهر والإصلاح و المعالجة الحرارية و وحدات الهياكل والمسبكة. كما تفقد المركبات المدنية المخصصة للنقل المدرسي والحضري إلى جانب المركبات العسكرية المعروضة بالمناسبة. وكان وزير الدفاع المالي قد حل صباح أول أمس بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين.