اعتبر موسى ميساور، رئيس الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام، أن الإعانة المخصصة لهيئته من قبل الوزارة الوصية، قليلة جدا مقارنة بكثافة المنافسات الدولية المسطرة لفائدة المنتخبات الوطنية بمختلف اختصاصاتها، مبرزا في الوقت نفسه، أن هيئته الفيدرالية لا تنوي التخلف عن تلك المواعيد بنية خلافة نفسها في السجل العالمي، علما أن الجزائر نالت في جوان الماضي لقب عالمي في اختصاص الحمل بالقوة، عن طريق الرياضي محمد بوعافية محطم رقم قياسي في تمرين سكوات. وقال ميساور في تصريح ل ”المساء” : ” في ظل هذا العجز المالي ... سنعمل كالعادة بالتوجه إلى التمويل الخاص الذي اعتاد التكفل بأبطالنا، سواء فيما يخص بتسديد فاتورة مكان التحضيرات أو اقتناء تأشيرات السفر”. وأضاف : ” الفريق الوطني رغم استفادته من قاعة فيدرالية بالقاعة البيضاوية التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف، إلا أن أبوابها موصدة في وجهه، بسبب المؤتمرات والندوات المنظمة في ذات المكان ”. وفي سياق متصل، أشار محدثنا، إلى أن هذا الوضع استلزم على هيئته كراء بيئة تحضيرية جديدة وبالضبط في دار الشباب بعين تاقورايت ولاية تيبازة، التي تحوز على تقنيات حديثة للتدريب، علما أن هذه الوسائل التي تفوت قيمتها 1.2 مليار سنتيم تملكها الاتحادية وهي متواجدة حاليا في القاعة الفيدرالية . وبشأن الفريق الوطني، ذكر ميساور، أن منتخب كمال الأجسام يستعد حاليا للمشاركة في البطولة العالمية المقررة بمدينة مراكش في الفترة ما بين 4 و 8 نوفمبر القادم، وعليه سيدخل في معسكر تدريبي طويل المدى ينطلق أطواره يوم 12 أكتوبر القادم، ويستمر إلى غاية عشية السفر إلى موطن الحدث . وتابع، أنه بعد العودة من مراكش ستشد العناصر الوطنية لذات الاختصاص، رحالها مباشرة نحو الإمارات العربية لخوض غمار منافسات البطولة العربية المقررة من 26 إلى 30 نوفمبر المقبل .وعن تشكيلة الحمل بالقوة، أكد المسؤول الأول عن الفرع، أن التركيبة الوطنية ستعمل على خلافة نفسها في البطولتين الإفريقية والعربية اللتين ستستضيفهما مدينة الرباط المغربية في الفترة ما بين 4 و 8 ديسمبر القادم . وواصل، أن المديرية التقنية للاختصاص قررت إقحام 15 رياضيا إلى الموعدين الإفريقي والعربي من فئات الأشبال، الأواسط والأكابر، وذلك قصد الاحتكاك مع خيرة رياضيين من 16 بلدا أكدوا موافقتهم الرسمية بالمشاركة.
مدربو وحكام الاختصاص في دورات تكوينية وعن التكوين القاعدي الذي يخص الحكام والمدربين، أفاد رئيس الاتحادية، أن اللجنة المكلفة ببرمجة دورات تكوينية، حددت في الفترة ما بين 20 و23 أكتوبر القادم، تربصا إعداديا لحوالي 35 حاكما. مضيفا أن مهمة تأطير هذا التربص الذي ستجري دروسه التطبيقية والنظرية بزرالدة، أوكلت إلى خبير إسباني الذي حددت مدة عمله ب 20 ساعة، أي بمعدل ست ساعات في اليوم .وفيما يخص دورة المدربين، أوضح موسى ميساور، أن التجمع الإعدادي حدد تاريخه مبدئيا في النصف الأول من شهر نوفمبر القادم، تحت إشراف الخبير الفرنسي كريستان بيش وذلك بعين تاقورايت.