يسعى المنتخب الوطني للحمل بالقوة، إلى الحفاظ على لقبه في السجل العالمي للمرة الثانية على التوالي، خلال مشاركته في منافسات كأس العالم المقررة بموسكو الروسية في الفترة ما بين 9 و16 جوان المقبل، كما كشف عنه رئيس الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام، موسى ميساور ل«المساء”. وذكر رئيس الاتحادية، أن الناخب الوطني، سيد أحمد ميساور، برمج تربصا إعداديا طويل المدى (15 يوما) بزرالدة، لفائدة الرباعي محمد بوعافية، محمد لكحل، عبد القادر عيسى وفتحي حمداني. مضيفا أن هؤلاء الرياضيين لديهم دراية كبيرة بهذه التظاهرات من المستوى العالي، علما أن محمد بوعافية وعبد القادر عيسى بحوزتهما الرقم القياسي في فئتي 128 كلغ و67 كلغ على التوالي في البطولة العالمية التي جرت بالعاصمة السويدية ستوكهولم شهر جوان الماضي. وواصل المسؤول الأول عن الفرع حديثه، أن المدرب الوطني ينوي تعزيز التركيبة الوطنية بعنصر واحد أو اثنين، وذلك لتفادي الوقوع في أية صعوبات في حاله تعرض الرياضيين الأساسيين إلى الإصابة. وفي سياق متصل، أوضح موسى ميساور، أن المدرب الوطني سيختار العناصر الجديدة خلال منافسات البطولة الوطنية المقامة حاليا بعين تيموشنت (24 و25 ماي الجاري)، حيث تعرف مشاركة 70 رياضيا ينتمون إلى 45 ناديا ضمن عشرين رابطة ولائية. وتابع، أن الدور التمهيدي من البطولة عرف صراعا شديدا بين المشاركين في ثمانية أوزان، هذا ما سيصعب من مأمورية الناخب الوطني في ضبط القائمة التي ستدعم التشكيلة الوطنية في المنافسات الدولية المقبلة أبرزها الألعاب العالمية المبرمجة بمدينة كالي الكولومبية من 27 جويلية إلى 4 أوت المقبلين والبطولة الإفريقية لفئتي الأكابر والأواسط التي ستجرى بالمغرب شهر أكتوبر المقبل. وختم ميساور كلامه بالإشارة، إلى أن اتحاديته تجري اتصالات حثيثة مع رياضيين جزائريين ينشطون في الخارج على غرار نور الدين قاوي، المحترف بنادي تولوز الفرنسي، وذلك لنقل تجربتهم الأوروبية لاسيما فيما يتعلق بالتغذية الرياضية، حيث يبقى الرياضي الجزائري حائرا في كل الحصص التدريبية أمام نوعية التغذية المقدمة له سواء المستوردة أو المحلية.