ينتظر سكان بلدية الرغاية تجسيد مشاريع التهيئة وتوفير المرافق الضرورية، منها حي مراد، حي جعفري وغيرها، حيث يشتكي العديد منهم من انعدام بعض الضروريات التي زادت من متاعبهم، وأكد بعض السكان أن أحياءهم تشكو غياب أسواق جوارية، حيث أن سوق البلدية المتواجدة بوسط المدينة لا تلبي الغرض أمام الكثافة السكانية المتزايدة، بالإضافة إلى بعد بعض الأحياء عن وسط المدينة، مما يضطرهم إلى التنقل نحو البلديات المجاورة كالرويبة، بودواو أو إلى وسط الرغاية من أجل اقتناء حاجياتهم، إلى جانب نقص المقرات الإدارية، كفروع بلدية، مراكز بريد، إضافة إلى المرافق الرياضية التثقيفية والترفيهية كالملاعب الجوارية والمساحات الخضراء للأطفال والشباب. وتشهد الطرق الفرعية لبعض أحياء الرغاية تدهورا نظرا لامتلائها بالحفر العميقة التي تجعل السكان يواجهون مصاعب خاصة في فصلي الشتاء والصيف، فضلا عن أن البعض منها لا تزال ترابية، ناهيك عن انعدام الغاز الطبيعي في بعض الأحياء البعيدة عن وسط المدينة، حيث يضطر هؤلاء إلى اقتناء قارورات غاز البوتان بأثمان باهظة. كما تشكو بعض الأحياء من غياب الإنارة العمومية، حيث يجد السكان صعوبة في التنقل خاصة في الفترة المسائية، إذ أشاروا إلى أنهم راسلوا المصالح المعنية في العديد من المرات من أجل إيصالهم بشبكة الإنارة، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد إلى غاية اليوم. من جهته، قال مصدر مسؤول من المجلس الشعبي لبلدية الرغاية؛ إن ميزانية البلدية التي قدرت هذه السنة ب 56 مليار سنيتم، ستقسم على كل القطاعات، وتخص مشاريع التنمية وتهيئة الأحياء، وأوضح المصدر أن أحياء عديدة ستستفيد من تهيئة شاملة، على غرار حي عيسات مصطفى، شارع العزوني وحي شبشب، فيما تم تخصيص 3 ملايير سنتيم لتهيئة شاملة لحي 216 مسكنا، كما سيتم – حسب المتحدث - تهيئة الطرق والأرصفة بشارع العزوني وحي شبشب، وطرق حيي سعيد غربي وعيسات مصطفى، كما تعرف الأشغال تقدما ملحوظا في الطريق المزدوج الرابط بين هراوة والرغاية، قصد التخفيف من حدة الاختناق المروري الذي يشهده الطريق يوميا.