تحصي بلديات دائرة وادي العلايق بولاية البليدة قرابة 40 مشروعا محليا في شتى القطاعات يجري إنجازها، وكانت محل معاينة من طرف والي الولاية، السيد محمد وشان، مؤخرا للاطلاع على مدى تقدم أشغالها، حيث أعطى توجيهات للإسراع في إتمامها في آجالها المحددة، خاصة منها المؤسسات التربوية والتكوينية، السكنية والتهيئة الحضرية، تخضع للمقاييس التقنية المطلوبة، تتميز بالجودة، وفي هذا الصدد، وجه والي البليدة إعذارات لبعض المؤسسات ومكاتب الدراسات لتقاعسها في احترام هذه المعايير، مثلما هو الحال بالنسبة لمشروع إنجاز سكنات عمومية إيجارية موجهة للقضاء على السكن الهش ببلدية وادي العلايق. ومن ضمن المشاريع الحديثة التي استفادت منها المنطقة، والتي استقطبت اهتمام الوالي، مشروع توسعة ملحقة التكوين المهني ببلدية وادي العلايق بمائة مقعد بيداغوجي، وهو المشروع الذي شهد الانطلاق في إنجازه مؤخرا، يرمي المشروع كما صرح مدير التكوين والتعليم المهنيين، السيد زغايمي، إلى رفع طاقة استيعاب الملحقة إلى 300 مقعد بيداغوجي، ومن ثمة ترقيتها إلى مصاف مراكز التكوين والتعليم المهنيين، مضيفا أنه تم رصد لهذا المشروع 180 مليون دينار، وحدد آجال إنجازه ب 11 شهرا. وذكر السيد زغايمي أن ولاية البليدة تتوفر حاليا على عشرين مؤسسة تكوينية، منها أربعة معاهد وطنية متخصصة في كل من الفنون والصناعات المطبعية، الأغذية الفلاحية، التسيير وكذا الفلاحة، علاوة على 11 مركزا للتكوين والتعليم المهنيين وخمس ملحقات. وأضاف المسؤول أن عروض التكوين الخاصة بالدخول المهني الحالي حددت ب 7053 منصب تكويني في مختلف التخصصات.