أكدت مصالح مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالبليدة جاهزية القطاع للدخول المهني المقبل من خلال توفير هياكل الاستقبال البيداغوجية والوسائل التأطيرية التي تضاعفت بفضل المسار الذي قطعه قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وكذا بفضل الإصلاحات التي شهدها منذ سنة 2000، كما دعت إلى تضافر جهود كافة المعنيين بقطاع التكوين لضمان دخول مهني يكون في مستوى الإصلاحات التي باشرها القطاع في سبيل تحقيق منظومة تكوين مثالية تكون في مستوى المعايير الدولية . وتعكف المديرية على إتمام الترتيبات الأخيرة مع قرب الدخول التكويني الجديد أكتوبر 2012 وشرعت مختلف المؤسسات بالولاية في استقبال ملفات طالبي التكوين وهي العملية التي ستستمر إلى غاية إتمام التكفل بكافة طلبات الشباب، على أن يكون الدخول الرسمي في 14 أكتوبر. ودعت مديرية التكوين والتعليم المهنيين الشباب الراغب في الالتحاق بمؤسساتها للتقرب من المراكز والمعاهد، وحتى التسجيل الممكن هذه السنة عبر الخط الهاتفي دون عناء التنقل إلى المؤسسات. وسيتم خلال الدخول المهني لدورة أكتوبر 2012 استلام وتشغيل داخلية بطاقة استيعاب تقدر ب 60 سريرا، إلى جانب 100 منصب بيداغوجي بمعهد الأغذية الفلاحية بسيدي عبد القادر، وكذا استلام 100 منصب بيداغوجي مدعمة بفضاء للمطالعة وقاعة للأنترنيت بمعهد الفلاحة ببوقرة. ومن جانب آخر، يجري بقطاع التكوين المهني لولاية البليدة إنجاز عدة مشاريع جديدة وعمليات توسعة من شأنها تدعيم قدرات القطاع ب2500 مقعد بيداغوجي جديد و500 سرير، ويتعلق الأمر بالنسبة للمشاريع الجديدة بإنجاز معهد تعليم مهني ببوقرة بطاقة استيعاب 1000 مقعد بيداغوجي و240 سرير متخصص في الطاقة المتجددة، معهد وطني آخر متخصص في الميكانيك والميكاترونيك ببوفاريك (500 مقعد بيداغوجي و120 سرير) ومركزين للتكوين المهني في كل من بوعرفة وبن خليل بطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب 600 مقعد بيداغوجي و120 سرير. أما عن مشاريع توسعة الهياكل القديمة فإن الأشغال تجري بها لتوسعة معهد التعليم المهني ببني مراد الذي يعتبر الوحيد في وسط البلاد الذي يضمن تكوينا في اختصاصات تقنيات الكهرباء وصيانة الأجهزة الصناعية وتقنيات التبريد والتهوية، وستسمح هذه الأشغال على مستوى المعهد الذي يعد قطب اجتذاب هام في مجال التعليم المهني الأكاديمي وكذا التأهيلي بتدعيمه ب100 مقعد بيداغوجي، كما ستشمل عمليات التوسعة كذلك توسعة ملحقة العفرون ب 150 منصب بيداغوجي إلى جانب تهيئة وإعادة الاعتبار ل 10 مؤسسات تكوينية، ويذكر أنه من المقرر استلام هذه المشاريع مع بداية السداسي الأول من سنة 2013 أي مع الدخول المهني لدورة فيفري 2013. وفي إطار تحويل ملحقات التكوين المهني وترقيتها إلى مراكز، فإن هذا الإجراء سيشمل كل من ملحقة وادي العلايق والشفة وذلك بفضل أشغال التوسعة التي استفادت منها هذه المؤسسات التكوينية لتصل طاقة استيعابها الإجمالية 300 مقعد بيداغوجي، علاوة على توسعة مركز التكوين المهني والتمهين بموزاية ب 100 منصب بيداغوجي، ومركز التكوين المهني بمفتاح هو الآخر ب100 منصب، إلى جانب مشروع داخلية بطاقة استيعاب 60 سريرا وذلك قصد تطويره وترقية خدماته. ومن شأن هذه المشاريع التي سيتعزز بها القطاع قريبا تخفيف الضغط على الهياكل المتواجدة واستقطاب أكبر عدد من الشباب في مجال التكوين.