سيحاول فريق اتحاد العاصمة، خلال استقباله غدا الجمعة لشباب قسنطينة لحساب الجولة السابعة من البطولة المحترفة الأولى، البقاء في نفس نشوة تحقيق النتائج الإيجابية التي أصبح عليها الفريق العاصمي منذ ثلاث جولات ماضية، حيث استطاع أن يحصد سبع نقاط من التسعة الممكنة، غير أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لفريق سوسطارة الذي سيواجه فريقا يعرف جيدا كيف يتفاوض خارج قواعده، وقد أكد على ذلك خلال هذا الموسم، فالسياسي الذي فرض عليه التعادل في الجولة الماضية على قواعده من قبل مولودية العلمة سيحاول التدارك والعودة من العاصمة بنقاط المباراة. ستكون مباراة الغد قمة الجولة السابعة، حيث ستجمع فريقين يحتلان المرتبة الثانية والثالثة في الترتيب العام، فشباب قسنطينة الذي يتواجد في الرتبة الثانية برصيد 13 نقطة، سيعمل كل ما بوسعه حتى يسترجع المرتبة الأولى التي ضاعت منه في الجولة السابقة، خاصة أن هذه المقابلة ستكون متقدمة عن بقية مباريات الجولة السابعة، غير أن عودة اتحاد العاصمة إلى ملعبها في بولوغين بعد غياب دام ثلاث جولات بمعنويات مرتفعة جدا، سيكون محفزا كبيرا للاعبين الذين سيلعبون من أجل تحقيق الفوز لا غير، فالشباب القسنطيني، رغم أنه صعب المنال، إلا أن اتحاد العاصمة رغم بعض الغيابات التي سيكون عرضة لها، لن يفوت فرصة استقباله في بولوغين من أجل الاحتفاظ بنقاط المباراة، فقد وجد المدرب رولان كوربيس الحل لهذه الغيابات، وعودة اللاعب مفتاح ستريح هذا الفرنسي الذي أكد أن فريق شباب قسنطينة من أحسن الأندية في الوقت الحالي على المستوى الوطني، هذا يعني بأن كوربيس سيحسب ألف حساب للتشكيلة القسنطينية، فالتنافس سيكون شديدا بين الفريقين ومن المنتظر أن تكون المباراة قوية، فالفريقان يتنافسان منذ الآن على لقب البطولة، مما سيجعل المباراة ساخنة بين التشكيلتين. وقد انتهت آخر مقابلة جمعت بين الفريقين بالتعادل هدف مقابل هدف، الموسم الماضي، فرضه الفريق القسنطيني على اتحاد العاصمة في ملعب بولوغين، السيناريو الذي يسعى الطاقم الفني لاتحاد العاصمة إلى تفاديه هذه المرة، فالمدرب كوربيس يحاول أن يبعد عناصره عن ضغط المقابلة ويركز على إيجاد الخطة المناسبة التي يخرج بها منتصرا من هذه المباراة.من جهته، يعمل مدرب شباب قسنطينة غارزيتو على تحضير لاعبيه بمناسبة لقاء الغد ضد الاتحاد لتدارك التعثر الخير خارج القواعد، فاللقاء لن يكون سهلا بالنسبة لهذا المدرب الذي عليه أن يجد الحلول للعودة إلى قسنطينة بنتيجة إيجابية، تجعل الفريق يسترجع مرتبته الأولى، فالتحدي سيكون كبيرا بالنسبة لهذا المدرب الذي سيواجه حنكة وتجربة رولان كوربيس.