تستأنف يوم غد مباريات الجولة السابعة من البطولة الوطنية المحترفة، أين سيستضيف أشبال المدرب رولان كوربيس غدا في مباراة متقدمة وضيف البطولة شباب قسنطينة بملعب عمر حمادي ببولوغين مباراة لا تقبل القسمة على إثنين نظرا لطبيعتها فأصحاب الأرض يأملون في تأكيد نتيجة الجولات السابقة، والتي كانت آخرها العودة بتعادل ثمين من بشار، فوز سيسمح للإتحاد في تسلق سلم الترتيب والاقتراب أكثر من الريادة، لكن الصعوبات التي ستواجه أصحاب الزي الأحمر والأخضر هو افتقاد الفريق إلى أبرز عناصره الأساسية بعد أن قررت الرابطة معاقبة الثلاثي، جديات، كودري وقلب الدفاع نصر الدين خوالد، وهو المشكلة التي عانى منها كوربيس منذ بداية الموسمز أين يجد نفسه في كل مرة منقوص من خدمات لاعبين إما بداعي الإصابة أو نظرا للعقوبة. الحلول موجودة والإتحاد يسعى لإيقاف زحف السنافر رغم الغيابات التي ستعرفها التشكيلة الأساسية إلا أن المدرب كوربيس تمكن من إيجاد الحلول سريعا هذه المرة نظرا لثراء التشكيلة وتواجد عناصر تعتبر من خيرة لاعبي البطولة، حيث سيعوض المدافع المحوري خوالد بزميله العيفاوي، فيما سيدخل العرفي بدلا لكودري، وسيقحم اندريا في منصب قلب هجوم عوضا لجديات، فيما سيواصل الاعتماد على فرحات كظهير أيمن حيث أنه لا يريد المغامرة بمفتاح الذي استنفذ مؤخرا العقوبة. فيما ستشهد المواجهة مشاركة الشاب جمال شتال كأساسي لأول مرة إلى جانب قاسمي على الأطراف. ويسعى الاتحاد إلى الدخول بقوة منذ البداية لتحقيق الفوز الذي يبقيه في السباق على لعب الأدوار الأولى مستثمرا في ذلك من عاملي الأرض والجمهور. السنافر يريدون تكرار الموسم السابق المهمة لن تكون سهلة لأصحاب الزي الأحمر والأسود، خاصة وأن المنافس أبان على مستوى كبير منذ انطلاق الموسم ولم يسجل حتى ألان أي خسارة بعد مرور ست جولات من انطلاق البطولة، ولن يرضى أشبال المدرب غارزيتو في التنقل إلى بولوغين بثوب الضحية بل سيعمل على مواصلة تحقيق النتائج الايجابية والحفاظ على مركزه الثاني في الترتيب، وسيعمل السنافر إلى تكرار الموسم السنافر على تكرار سيناريو الموسم السابق على الأقل، أين تمكن من العودة بنقطة ثمينة من بولوغين في افتتاح البطولة الوطنية.