عيّنت الاتحادية الجزائرية للسباحة بحر الأسبوع الماضي، المدرب السابق للمنتخب الوطني عزيز حميش، مديرا فنيا وطنيا لها، ليخلف في نفس المنصب المدير الفني السابق إبراهيم عسلوم، الذي تقلّد هذا المنصب في بداية العهدة الأولمبية 2013 /2016. وستكون فوق طاولة حميش ملفات استعجالية تهتم كلها بتطوير الفرع ودفع عجلته إلى الأمام، لاسيما أن هذا التخصص مر بفترة فراغ بسبب اللااستقرار وكذا غياب التكوين القاعدي الذي يخص الحكام، المدربين والمواهب الشابة.ويستهل المدير الفني الوطني الجديد عمله بصورة رسمية بعد تعيين طاقمه المساعد، في مطلع نوفمبر القادم الذي برمجت خلاله منافسة رسمية، والمتمثلة في البطولة الإفريقية لفئة الشباب، والمقررة في الفترة ما بين 28 نوفمبر و1 ديسمبر المقبل. وجاء اختيار عزيز حميش كمسؤول أول للمديرية التقنية لفيدرالية السباحة، على أساس معرفته الجيدة لبيت الاتحادية ومحيطه، حيث يشهد له الجميع بالكفاءة العالية في التدريب منذ أن تولى تدريب الفريق الوطني. كما يُعد عزيز حميش من الإطارات الفعالة في الحقل الرياضي الوطني، انطلاقا من تجربته الكبيرة في مجال التسيير التي تجاوزت 10 سنوات، حيث شغل مناصب عدة، أهمها مدير عام للمركّب الرياضي محمد بوضياف وكذا مستشار بوزارة الشباب والرياضة.