أكد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية السيد رابح بوزيد على أهمية تكوين المدربين من أجل ترقية وتطوير هذه الرياضة الأولمبية بالجزائر عقب انتخابه يوم الخميس بالجزائر على رأس الهيئة الاتحادية. وخلف السيد رابح بوزيد رئيس الرابطة العاصمية للرماية الرياضية على رأس الاتحادية الرئيس السابق كريم تاميمونت. وقد أنتخب السيد رابح بوزيد رفقة قائمة مكونة من ثمانية أعضاء لعهدة أولمبية جديدة(2013- 2016) بعد حصوله على مجموع 33 صوتا من بين الاصوات ال37 المعبر عنها مقابل أربع اصوات ملغاة. "ستقوم الاتحادية الجزائرية للرماية بتنظيم عدة تربصات تكوينية من اجل اعطاء هذا الاختصاص بعدا احترافيا حسب ما حرص على تاكيده السيد رابح بوزيد ل"واج". وقام الرئيس الجديد باستعراض الوضعية الحالية لممارسة الرماية بالجزائر ودعا الوزارة الوصية بالمناسبة الى مساعدته رفقة مكتبه الفدرالي على تطبيق و تجسيد البرنامج المسطر لهذه العهدة الاولمبية. "سيمكننا تطوير هذا الاختصاص الرياضي بشكل جيد لو وحدنا جهودنا ووفرنا الامكانيات المناسبة للجيل الجديد من الممارسين من اجل تمكينهم من تحقيق نتائج جيدة "كما أوضحه الرئيس الجديد. وبخصوص النقص الذي تعرفه هذه الرياضة على مستوى المنشآت أبدى الرئيس السابق للرابطة العاصمية للرمي الرياضية استيائه لعدم وجود أروقة خاصة ببمارسة هذا الاختصاص. "صدقوني لقد طرقت جميع الابواب من أجل اقناع المسؤولين المحليين على توفير الامكانيات اللازمة من اجل انشاء أروقة جديدة للرمي في مختلف الولايات لكن هذه الدعوات لم تلق أي صدى ". وتقلد السيد بوزيد (49 سنة) - مستشار رياضي سابق- عدة مناصب تقنية منذ سنة 1998 بعد مروره على عدة اندية رياضية . كما شغل المسؤول الجديد لفديرالية الرماية الرياضية مديرا للتكوين بالاتحادية الجزائرية للسباحة لعدة سنوات منذ 1998 ثم مديرا للفرق الوطنية في رياضة المعاقين ( 2002-2003). وكان السيد بوزيد عضوا تنفيذيا بالهيئة الفديرالية للرماية الرياضية (2004-2008) باحتلاله منصب امين عام رابطة ولاية الجزائر لنفس الاختصاص قبل ان يصبح رئيس الرابطة العاصمية في شهر ديسمبر المنصرم .