يناشد سكان حي شاطئ النخيل التابع لبلدية اسطاوالي، السلطات المعنية إيجاد حل للوضع الذي يعيشونه، بسبب النقص الكبير في شبكة الإنارة العمومية، إلى جانب مشكل اهتراء طرق ومسالك الحي، حيث عبر هؤلاء عن انتقادهم للمسؤولين المحليين بسبب عدم تحركهم قصد تحسين إطارهم المعيشي، وعدم تجسيدهم للمشاريع التي وعدوا بها خلال الحملة الإنتخابية. وفي نفس السياق، أكدت مجموعة من سكان الحي أنه رغم النداءات العديدة التي تقدموا بها إلى مصالح البلدية، فإن الوضع لا يزال قائما، متسائلين عن سبب تماطل السلطات في صيانة مصابيح الإنارة العمومية وتعبيد طرق الحي التي شهدت حالة جد متهرئة في الآونة الأخيرة. حيث انتقد بعض المواطنين وضعية الطرق المتهرئة، ناهيك عن الحفر والمطبات الكثيرة التي تتحول إلى مستنقعات وبرك مائية في فصل الشتاء، الأمر الذي عطل سيرهم وسير مركباتهم، لا سيما الأطفال الذين يتوجهون إلى المدارس، وما زاد الأمر سوءا، تعرض البعض منهم للأمراض التنفسية، على غرار الربو والحساسية الناتجة عن الغبار الكثيف المترتب عن كثرة الحفر على مستوى الطرق. من جهة أخرى، أشار البعض الآخر إلى مشكل افتقار الحي للإنارة العمومية، الأمر الذي ساهم في صعوبة تنقل المارة وأصحاب المركبات في أواسط الحي، حيث أكد هؤلاء أنهم يعيشون في ظلام الدامس بمجرد غروب الشمس، و يجبرون على الدخول باكرا إلى منازلهم، خاصة أن المنطقة تعرف انتشارا لظاهرة الاعتداءات والسرقة من طرف المنحرفين، مستغلين بذلك نقص الإنارة العمومية وتعطّل معظم مصابيح الأعمدة الكهربائية، مما أثار خوف وقلق سكان الحي. وأمام هذا الوضع، يشدد سكان حي شاطئ النخيل على ضرورة تكفل الجهات المسؤولة بالانشغالات التي طرحها المواطنون، كما يأملون في تخليصهم من الظلام المخيم على الحي قبل تفاقم الأوضاع، وتزويد الأعمدة الكهربائية بمصابيح من النوعية الجيدة، خاصة أن المنطقة سياحية يتوافد عليها عدد كبير من الزوار، إلى جانب ضرورة تنفيذ مصالح البلدية لمشاريع تعبيد وتزفيت طرق ومسالك الحي التي شهدت حالة جد متدهورة.