تشهد طرق حي «علي لابوانت» على مستوى بلدية الرايس حميدو وضعية جد متدهورة، نظرا لتآكل واهتراء معظمها، بالأخص شارع «هوشي منه»، حيث أصبح الطريق عبارة عن حفر ومطبات، وهو الأمر الذي أرق المواطنين وجعلهم يطالبون السلطات المعنية بضرورة التعجيل بتعبيد الطرق وتخليصهم من الوضع الذي يهدد صحتهم بمختلف الأمراض، خاصة التنفسية منها، جراء الغبار المتطاير من المسالك الترابية. كما أنتقدت بعض العائلات القاطنة بهذا الشارع، تأخر الجهات المسؤولة في تعبيد الطرق، رغم الشكاوى العديدة التي تقدموا بها، فضلا عن الحفر التي عطلت سيرهم وسير مركباتهم، في ظل تماطل السلطات المحلية في الالتفات إلى مطلبهم، وذكر لنا أحد السكان أنهم يعيشون مشكلا حقيقيا بسبب اهتراء طرق ومسالك الحي، الأمر الذي صعب تنقل المواطنين وتسبب في تأخرهم في الالتحاق بأماكن العمل. وعلى صعيد آخر، أشار المقيمون بشارع «هوشي منه» إلى اهتراء الأرصفة، معبرين عن انتقادهم للوضعية التي يعيشونها منذ عدة أشهر، حيث أكدوا في حديثهم ل«المساء»، أنهم يجدون صعوبات للدخول إلى منازلهم، بالنظر إلى الغبار الكثيف الذي يعم مداخلها، وتتعقد الأمور عند تهاطل الأمطار، مطالبين الإسراع في إعادة تهيئة الأرصفة التي شهدت حالة جد متهرئة بسبب أشغال إعادة قنوات الصرف الصحي، وترك الطرق والأرصفة عبارة عن حفر ومطبات مغمورة بالغبار. وأمام هذا الوضع الذي بات يؤرق السكان، يشدد هؤلاء على ضرورة التفات السلطات المعنية إلى مطلبهم، من خلال تزفيت طرق ومسالك الحي في أقرب وقت ممكن، والقضاء على الحفر التي عطلت سيرهم وسير مركباتهم.