ناشد سكان حي النخيل الجديد، السلطات المحلية بالتدخل العاجل للتكفل بانشغالاتهم وإيجاد حلّ لمشكل غياب الإنارة العمومية واهتراء قنوات الصرف الصحي، ولم ينكر نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد بلخيثر عباس، الأمر، موضحا أن المشكل موجود، لكنه مأخوذ بعين الاعتبار. وأكد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية اسطاوالي، السيد بلخيثر عباس ل''المساء''، أن البلدية على دراية بالمشاكل التي يعيشها سكان حي شاطىء النخيل الجديد، ويقصد بها غياب الإنارة العمومية واهتراء قنوات الصرف، موضحا أن هيئته ستنطلق الأسبوع المقبل في تعميم الإنارة العمومية بحي شاطىء النخيل، أما بالنسبة لمشكل اهتراء قنوات الصرف الصحي، فأكدت أن عملية التهيئة توقفت بسبب بعض الأخطاء التي وقعت بدفتر الأعباء من طرف المقاول. ويشكو سكان حي شاطىء النخيل الجديد عدة نقائص، أثرت بشكل كبير على حياتهم؛ كانعدام الإنارة العمومية؛ وهو ما جعل الحي يغرق في ظلام دامس مقارنة بالأحياء الأخرى، الأمر الذي أثر كثيرا على تنقلاتهم، خاصة في الفترة المسائية، حين يلجأ هؤلاء إلى استعمال مصابيح يدوية، ولم يخف هؤلاء تخوفهم من حدوث سرقة في غياب الإنارة، غير أنهم أكدوا أنه لحد الساعة لم تسجل أي حالة سرقة، إلا أنهم لم يستبعدوا حدوثها في أي لحظة، وهو ما جعلهم يستعجلون ضرورة توفير الإنارة العمومية. من جهة أخرى، يطالب السكان بتصليح قنوات الصرف الصحي التي تآكلت مع مرور الزمن بفعل العوامل الطبيعية، في غياب أي شكل من أشكال الصيانة وإعادة التأهيل، حيث يتحول الحي على وجه الخصوص، إلى برك ومستنقعات، وتمتزج مياه الأمطار بالمياه المستعملة، وقد أوضح بعض القاطنين ل''المساء''، أن هذه القنوات أصبحت مصدرا للروائح الكريهة، مما حول حياة سكان الحي إلى جحيم، رغم الشكاوى المتكررة والمراسلات العديدة التي لم تحرك السلطات المحلية. وأمام هذه الوضعية، يناشد سكان حي النخيل الجديد السلطات المحلية، التكفل بانشغالهم المطروح وإعادة تأهيل قنوات الصرف الصحي، مع توفير الإنارة العمومية التي تعتبر جد ضرورية، خصوصا مع حلول فصل الصيف، لأن المنطقة سياحية، تستقطب أعدادا هائلة من السواح من مختلف النواحي، وحتى الأجانب، للسهر والتنزه في هذا الحي، يقول أحد السكان-.