تشهد شبكة التزويد بالماء الشروب لقرية آيت خليفة، الواقعة ببلدية أبي يوسف، عدة نقاط سوداء جراء القدم والتسربات، حيث تسببت في ضياع كميات كبيرة من الماء في الطبيعة في الوقت الذي تجف فيها لحنفياته وذكر مصدر محلي، أن الشبكة الممونة لسكان القرية بالماء الصالح للشرب أنجزت منذ 30 سنة، وأصبحت تواجه تصدعات وتشققات نتّج عنها تسرب المياه، مما يتطلب إعادة تجديدها، حيث تم انجاز الدراسات غير أن البلدية لا يمكنها التكفل بالمشروع لكونه مكلفا مما يتطلب دعم وتكفل مديرية الري للولاية بالمشكل، ليضع حدا للتسربات وتمكين العائلات من الاستفادة من الكميات التي تضخ في خزان القرية.
سكان حي 50 مسكنا بأيلولة أومالو ينتظرون غاز المدينة
ينتظر سكان حي 50 مسكنا ببلدية أيلولة أومالو بفارغ الصبر، عملية ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي، حيث يأمل القاطنون بهذا الحي أن تعجل السلطات المحلية بتزويدهم بهذه الطاقة، ليتمكنوا من استغلالها في مواجهة البرد القارس كل شتاء بحكم تواجد بلدياتهم بمرتفعات بوزقان الجبلية التي تنخفض فيها درجات الحرارة وتتساقط بها الثلوج بكثافة. واستنادا إلى مصدر من الحي، فقد استلموا سكناتهم العام الماضي، لكن لم يتم بعد ربطهم بغاز المدينة الذي طالما حلموا بالاستفادة منه ليودعوا متاعب اقتناء قارورات غاز البوتان وطوابير التعبئة، مشيرا إلى أنهم رفعوا انشغالاتهم للمسؤولين غير أنه لم يتجسد أي شيء في الواقع.
سكان قرية آيت بوسليمان بأقرو يشكون قدم شبكة الماء
يشتكي سكان قرية آيت بوسيلمان التابعة لبلدية أقرو من قدم الشبكة الممّونة للقرية بالماء الشروب، حيث أدى المشكل إلى مواجهة السكان لمشكل نقص الماء بحنفايتهم، وقد عرض السكان مشكلتهم على مسؤولي البلدية التي قامت بدورها بنقل انشغالاتهم إلى مسؤولي دائرة أزفون، وحسب مصدر مقرب من الدائرة فقد تم عقد اجتماع جمع ممثلي السكان والسلطات المحلية إضافة إلى مسؤولي مقاطعة مديرية الري و»الجزائرية للمياه» لحل المشكلة وإصلاح الجزء المتهرئ من الشبكة الممونة للقرية، لتمكين قاطنيها من الاستفادة من الماء بكميات تضمن تلبية احتياجاتها دون اللجوء إلى البحث عن مصادر أخرى للتزود بالماء.
طرق مهترئة بتيقزيرت
أبدى سكان المدينة الساحلية تيقزيزت، الواقعة على بعد حوالي 30 كلم شمال ولاية تيزي وزو انتقادهم للوضعية المتدهورة التي أضحت عليها شبكة الطرق بهذه المدينة، حيث أصبحت تميزها الحفر والغبار المتطاير مما افقدها جمالها لتتحول إلى ورشة مفتوحة على أشغال لا تنتهي. واستنادا إلى مصدر محلي، فإن شبكة الطرق بمدينة تيقزيرت أصبحت بحاجة لأشغال إعادة التهيئة، حيث لم يعد جزء كبير منها صالحا للاستغلال وهذا نتيجة الحفر المستمر لإنجاز شبكات وعدة أعمال أخرى إضافة إلى افتقار المنطقة لمجار خاصة بمياه الأمطار لتجد بذلك الكميات المتساقطة طرق المدينة مسالك لها، وتتسبب في تدهور الطرق جراء ما تجلبه من أحجار وأتربة تتراكم ممايخلق مشكلة في حركة المرور، انجز عنها مشكل الازدحام والاكتظاظ مما أخل بالوجه اللائق للمدينة.