يناشد “مير” بلدية إيلولة أومالو في دائرة بوزڤان، السلطات الولائية ومختلف الجهات المعنية وضع حد لأزمة التزود بالمياه الصالحة للشرب التي يعاني منها سكان القرى الجبلية منذ سنوات. يطالب المسؤول الاول عن المجلس الشعبي البلدي يزيد بلكالام، إطلاق مشاريع في قطاع الري بالمنطقة خاصة وان الوضع يزداد تأزما في فصل الحر، ما يدفع ب14 ألف نسمة إلى البحث عن طرق التزود بهذه المادة الحيوية، وقد شكل مشكل جفاف حنفيات السكان عبر قرى بلدية إيلولة اومالو هاجسا حقيقيا يطارد السكان على مدار أيام السنة، سيما في فصل الصيف، وحسب ذات المسؤول فإن التذبذبات التي تشهدها شبكة التموين والتسربات المتكررة في الطرقات بسبب انكسار القنوات الناقلة للمياه عبر عديد النقاط عمّق من ازمة المعاناة، هذا إلى جانب تعرّض المضخة الواقعة على مستوى بلدية إيليلتن التابعة لدائرة إيفرحونان. والينابيع الجبلية لها إلى التلف نتيجة الإنزلاقات المتكررة للتربة من جبل أزرو نطهور التي شهدتها المنطقة خلال السنة المنصرمة 2012، باعتبار ان القرى الجبلية لإيلولة تم إمدادها بالمياه من تلك المضخة، ويضيف محدثنا أنه لن يوجّه أصابع الإتهام إلى من سبقوه في اعتلاء كرسي البلدية على الوضعية الكارثية التي آلت إليها المنطقة على جميع المستويات خاصة قطاع الري، لأنه -على حد تعبيره- كل مسؤول له طريقته الخاصة في تسيير شؤون البلدية، ومن جهتهم قال السكان ان وتيرة المعاناة تتفاقم معهم كل يوم ولم يجدوا ما يروي ظمأهم سوى رحلة البحث عن مصادر التموين لملء الدلاء التي يتوجهون بها إلى المناطق المجاورة بعد قطعهم لمسافات طويلة مشيا على الاقدام، فيما يقوم آخرون بشراء صهاريج المياه المعبئة بأثمان مكلفة والتي تنفذ بعد فترة وجيزة لكثرة إستعمالاته، وقد نددوا بعدم إستفادتهم من هذه المادة بانتظام على خلاف ما تستفيد منه بلديات اخرى عبر اقليم الولاية، والتي تم إمدادها بشبكة المياه الشروب وهو ما يثير حفيظتهم في كل مرة، وتساءلوا عن دور الجهات المعنية التي لم تعر للأمر أهمية للقضاء على مشكل العطش الذي يعانون منه.