يطرح سكان قرى تاحشاط، إيقر عدلان وأزارك التابعة لبلدية آيت تودارت الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، مشكل ندرة الماء الصالح للشرب، مشيرين إلى أن هذا النقص أصبح هاجسا كبيرا بالنسبة للعائلات، وجعلها في حيرة أمام جفاف الحنفيات، خاصة في غياب مصدر آخر للتزود منه. وأكد أحد ممثلي القرى الثلاث أن السكان يوجهون نداء استغاثة إلى الجهات المعنية للتكفل بالمشكل، موضحا أن السكان معتادون على ندرة الماء التي تصاحب موسم ارتفاع درجة الحرارة، غير أن هذه المرة استمرت الأزمة إلى موسمي الصيف والخريف؛ موقف لم يسبق للسكان أن واجهوه منذ سنوات. ويطالب السكان “الجزائريةَ للمياه” بالتدخل وتحسين عملية توزيع الماء بشكل يضمن إيصال هذه المادة إلى كل منازل القرى الثلاث، التي تتخبط في النقص ومعاناة البحث عن طرق للتزود وتلبية احتياجاتهم، حيث يؤكدون أن الكميات التي توزَّع عليهم مرة كل شهر، لم تعد تسد حتى حاجيات الاستهلاك.
سكان أيلولة أومالو يطالبون بتعجيل فتح المكتبة
يطالب سكان بلدية أيلولة أومالو الواقعة على بعد حوالي 40 كلم شرق ولاية تيزي وزو، السلطات الولائية وعلى رأسها مديرية الثقافة لتيزي وزو، بتعجيل فتح مكتبة البلدية التي تم الانتهاء من إنجازها، في حين لاتزال أبوابها مغلقة في وجه المواطنين. وذكر مصدر محلي، أن مشروع تدعيم البلدية بمكتبة قوبل بترحيب كبير من طرف السكان، حيث تم تخصيص قطعة أرض وسط المدينة لاحتضانها، موضحا أن المشروع المسجل ضمن برنامج إنجاز مكتبة بكل بلدية، لايزال غير مستغَل من طرف السكان، حيث تم إنجازها بين 2009 و2010 في إطار الصندوق المشترك للسلطات المحلية، لتتكفل البلدية بفضل الميزانية المسخّرة للمشروع، بمتابعة الأشغال وتجهيز المكتبة بعد الانتهاء منها. ويتساءل السكان متى سيتم فتح هذا الفضاء الثقافي، الذي سيتيح الفرصة لمحبي القراءة والمطالعة للاستفادة منه، وكذا للطلبة والمتمدرسين لإنجاز بحوثهم وتوسيع معارفهم عبر قراءة مراجع ستتدعم بها المكتبة؟