يطالب سكان حي بومعطي ببلدية الحراش، السلطات المحلية بإزالة النفايات التي باتت ديكورا يطبع هذا الحي، حيث أوضح بعض المواطنين ل «المساء»، أنهم لا يستطيعون الخروج من سكناتهم دون المرور وسط أكوام القمامة التي تعود للباعة الفوضويين وأصحاب المحلات من تجار السوق، مشددين على ضرورة تدخل المعنيين ومصالح النظافة قصد رفع النفايات التي غزت المنطقة وحولتها إلى مفرغة عمومية مزعجة للسكان. و أكد لنا السكان أن حي بومعطي أصبح بحاجة ماسة لعملية تطهير واسعة بغية القضاء على النفايات التي يتركها التجار ويساهم فيها المواطنون الدخلاء على البلدية، دون أن تهمهم صحة المواطن الذي قد يصاب بأمراض خطيرة نتيجة الروائح الكريهة والحشرات الضارة المنتشرة، حيث أوضح بعض المواطنين أن النفايات المنتشرة عبارة عن مخلفات مواد التغليف من بلاستيك وكرتون يلقي بها الباعة الناشطون بالمحلات المتواجدة بالحي، خاصة باعة الخضر والفواكه الذين يساهمون بقسط أكبر في انتشار النفايات وتلويث المحيط، مما يصعب حركة تنقل السكان، لاسيما الأطفال المتمدرسين، وتتعقد الأمور خصوصا في فصل الحرارة، حين تتعفن بقايا الخضر والفواكه. من جهته، أوضح النائب الأول لبلدية الحراش، السيد شريف بوقاق ل «المساء»، أن حي بومعطي تنتشر فيه كل أنواع القمامة مقارنة بالأحياء الأخرى من بلدية الحراش، بسبب السوق الموازية التي تصعب من حركة الشاحنات الكبرى المخصصة للتطهير ورفع النفايات، حيث يتعذر إزالة كل النفايات التي تقدر ب 140 طنا يوميا ، مضيفا أن المواطنين لا يتجاوبون مع عمال النظافة ولا يساعدونهم في تأدية مهامهم كما ينبغي.