تتوقع المصالح الفلاحية بولاية الشلف أن يصل إنتاج الزيتون خلال هذا الموسم إلى 50 ألف قنطار، بمردود يصل إلى 20 قنطارا في الهكتار الواحد، أما فيما يخص إنتاج زيت الزيتون فمن المنتظر أن يصل إلى حوالي 4400 هكتولتر. ومن مجموع المساحة الإجمالية المقدرة بحوالي 6800 هكتار، فإن المساحة المنتجة للزيتون بلغت حسب المصالح المذكورة 2300 هكتار، ورغم هذه المجهودات فإن الإشكال الذي يطرحه منتجو الزيتون بالشلف هو نقص المعاصر، حيث تتوفر الولاية على 4 معاصر فقط ببلدية الأبيض مجاجة التي تتوفر على معصرتين والآخرين ببوقادير وتنس، وأمام هذا النقص الموجود، يجبر المنتجون على تسويق أو تحويل المنتوج خارج الولاية، وأمام هذه المشكلة فإن ولاية الشلف - حسب مصلحة الإنتاج بمديرية الفلاحة- بحاجة إلى 4 معاصر أخرى على الأقل لسد حاجيات المنتجين عبر عدة بلديات أخرى، من أجل تغطية كل المناطق على أن تتواجد بكل من بلدية بني حواء والمرسى الساحليتين، بلدية الكريمية والأخيرة بنواحي بلدية أولاد بن عبد القادر من أجل تسهيل عملية عصر الزيتون، بالتالي التكفل التام بمشاكل المنتجين، فهل سيتحقق الحلم بتوفير معاصر أخرى بالشلف؟