كشف رئيس بلدية الرويبة، السيد زهير وزان، عن إعداد مخطط سير جديد ينظم حركة المرور بالمدينة ويحدّ من الازدحام المروري الخانق، ويقضي على النقاط السوداء، التي أرهقت سكان هذه البلدية وزوارها الذين عادة ما يقضون أغلبية أوقاتهم في الطرقات التي تشهد ضغطا كبيرا، خاصة في أوقات الذروة. وأوضح السيد وزان ل «المساء» أن المجلس الشعبي لبلدية الرويبة؛ قرّر وضع مخطط سير ينظم الحركة المرورية والسير بالبلدية، من خلال إعداد دراسة تشخص مختلف النقاط السوداء الموجودة والتي تتطلب إعادة النظر فيها بصفة جدية، وكذا تحديد الأماكن التي تتطلب وضع نفق يجنب المرور عبر وسط المدينة. وذكر المسؤول الأول لبلدية الرويبة؛ أن الاختيار وقع على شركة عمومية كلفت بإعداد هذا المخطط، حيث ستنطلق الدراسة الخاصة بهذا المشروع في الأيام القليلة المقبلة لتحديد النقاط التي يميزها الاكتظاظ والتزاحم، الذي أصبح الميزة التي تطبع شوارع وسط المدينة يوميا، الأمر الذي أتعب سكانها ومرتاديها. وأشار المتحدث إلى أن المخطط سيمكن في مرحلة أولى من تخفيف حدة الاختناق والضغط الذي تشهده الطرقات، نتيجة توافد عدد كبير من المركبات على وسط المدينة ومداخلها الرئيسية، باعتبارها أحد المداخل الشرقية للعاصمة، وتضّم منطقة صناعية ومستشفى يقصده الكثير من المواطنين من العاصمة وخارجها، وهي الوضعية التي أثرت سلباً على حركة سير المركبات. فبلدية الرويبة تعتبر منطقة عبور رئيسية، حيث تكثر فيها حركة المرور ذهابا وإيابا سواء بالنسبة للسيارات النفعية أو وسائل النقل العمومي، كما زادت ظاهرة الركن العشوائي لسيارات الوافدين على المستشفى والأسواق في إحداث ضغط يومي بطرقات المدينة، التي لم تعد تستوعب هذه الحركة، رغم المجهودات المبذولة من طرف أعوان الأمن. وينتظر حسب رئيس بلدية الرويبة أن تشمل الدراسة الخاصة بهذا المخطط كل المحاور، إلى جانب رصد أبرز النقاط السوداء وكذا وضع الإشارات الضوئية وتحديد الاتجاهات وكل ما له علاقة بحركة السير. من جهة أخرى أكد المتحدث أن السلطات المحلية بصدد إعداد دراسة لإنجاز حظيرة للسيارات تشمل عدة طوابق بوسط المدينة للقضاء على مشكل الركن العشوائي للسيارات، والاستغلال غير القانوني لبعض الأماكن التي حولها بعض الشباب إلى شبه ملكية خاصة يفرض من خلالها أسعارا مرتفعة على أصحاب المركبات.