شدّد سكان حي رمي الحمام، المتواجد ببلدية الحمامات على ضرورة التدخل العاجل للسلطات المعنية لإزالة مظاهر التلوث، حيث غزت مختلف النفايات حيهم، خاصة الصلبة منها بما فيها الأثاث القديم، مشوهة بذلك الوجه الجمالي لحيهم، وإلحاق الضرر بصحة المواطنين. ويستهجن السكان التصرفات غير اللائقة، لبعض الذين يرمون النفايات المنزلية وكذا بقايا الردوم دون الاكتراث بما تتسبب فيه مثل هذه التصرفات غير الحضارية وما تخلفه من نتائج سلبية، منتقدين تهاون مصالح النظافة في رفع هذه النفايات، كما أنهم يتخوفون من احتمال الإصابة بأمراض وبائية على غرار الربو والحساسية نتيجة تردي الوضع البيئي إلى جانب انبعاث الروائح الكريهة فضلا عن الحيوانات الضالة خاصة الكلاب والجرذان، وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون بتكثيف دوريات عمال النظافة وتوفير عدد كاف من الحاويات على مستوى الحي. في حين أوضح رئيس الديوان ببلدية الحمامات، السيد رابح شبلاوي، أن المجلس الحالي يأخذ بعين الاعتبار مشكل النفايات كأولوية، حيث تقوم مصالح البلدية بحملات تنظيفية تقريبا كل يوم السبت على مستوى الأحياء، إلى جانب الدوريات التي يقوم بها عمال النظافة، مرجعا تردّي الوضعية في بعض الأحياء بالبلدية إلى عدم احترام الأماكن وتوقيت رمي المخلفات، فضلاً عن غياب الوعي وثقافة نظافة المحيط.