أكدت مديرة مؤسسة “اتصالات الجزائر شرق”، السيدة حفيان سماح، أن خسائر الشركة والتي تضم عدة بلديات وأحياء منها أولاد رحمون، الخروب، عين عبيد، والأحياء الشرقية لقسنطينة كالقماص، جبل الوحش والدقسي قد كلفت المؤسسة مليار و200 مليون سنتيم سنة 2013 وهي الخسائر الناتجة عن سرقة الكوابل النحاسية. وقد أرجعت المسؤولة جلّ الخسائر المادية التي تكبدتها المؤسسة بالدرجة الأولى إلى مختلف الأشغال التي تقوم بها عديد المقاولات سواء العمومية أو الخاصة أثناء الحفر وكذا الأشغال التي يقوم بها المواطنون إضافة إلى أعمال التخريب. كما كشفت المتحدثة عن تسجيل مئات الانقطاعات والأعطاب للهاتف الثابت والأنترنت يوميا ضمن محيط اختصاصها وخاصة بقطاع سيدي مبروك، أمام عجز في مؤسسات المناولة التي تتعاقد معها الشركة من أجل التدخل في حال حدوث عطب، مؤكدة أن تنفيذ مخطط المؤسسة ل 2014 يتطلب تجنيد أضعاف عدد الشركات المتعاقدة معها أمام المخطط الطموح الذي تم تسطيره سنة 2014 خاصة بالأحياء والمناطق غير المغطاة كالمدينة الجديدة علي منجلي. وأرجعت المسؤولة مشكل الأعطاب التي تطرأ على شبكة الهاتف الثابت إلى نوعية الكوابل القديمة وعمليات التخريب وخاصة على مستوى مقاطعة سيدي مبروك، التي عرفت مؤخراً تسجيل رقم قياسي في الأعطاب منها حي الزيادية، سركينة، جبل الوحش وحي الدقسي، حيث أكدت أن المديرية العامة خصصت له برنامجا للتحديث وإعادة التأهيل الخاصة بشبكات الهاتف الثابت به والتي ستتكفل بها مؤسسات مختصة من العاصمة، بميزانية من المديرية العامة لخصوصية الحي، الذي يضم عدة مؤسسات ويعرف كثافة سكانية عالية. وبشأن مخطط مؤسسة “اتصالات الجزائر للشرق” على المدى المتوسط، كشفت المديرة عن وضع مخطط طموح لوضع شبكات للهاتف الثابت حديثة، تعتمد على الألياف البصرية بكل من عين نحاس، الجدور، الخروب وبرج مهيريس، عين عبيد، المريج، الدقسي وابن باديس مدعمة بتقنية “الأمسان” لضمان تدفق سريع للأنترانت مع برمجة عمليات ربط بالهاتف الثابت بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة بكل من ماسينيسا والمدينة الجديدة علي منجلي، منها الوحدات الجوارية 9، 8 ،1 دريسي وأوبيالاف، فيما انطلقت العمليات في الوحدات 13 و 02. كما قدرت المديرة عدد الطلبات على الهاتف الثابت بمحيط اختصاصها ب 4896 وعلى الأنترنت ب 2266، معتبرة الطلبات ضئيلة، مقارنة بالكثافة السكانية، فيما قدرت درجة التشبع بالربط بالأنترنت إلى 95 بالمائة وهو ما يفسر حسبها نقص الخطوط رغم ضعف الطلب.