يطالب زبائن المركز البريدي ببلدية ابن عكنون، السلطات المحلية لضرورة تعجيل السلطات المعنية في إنجاز مركز جديد لتحسين الخدمات، وإزالة الطوابير الطويلة المتشكلة بسبب الكثافة السكانية الكبيرة التي تعرفها البلدية، وعدم قدرة المقر الحالي على استيعاب العدد الهائل من الزبائن، وهو الأمر الذي زاد في متاعب المواطنين، خاصة المسنين. وقد عبّر بعض الزبائن عن انتقادهم للفوضى التي يشهدها المركز البريدي الوحيد المتواجد بالمنطقة، والذي عادة ما يعجز عن تقديم خدمات لائقة للزبون بسبب قلة عدد العاملين من جهة والاكتظاظ الكبير من جهة أخرى، حيث أشار هؤلاء إلى أنهم راسلوا السلطات المعنية مرارا، غير أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا لتسوية هذه الوضعية الصعبة التي يعيشونها كلما قصدوا هذا المركز. وحسب أحد السكان فإن ضيق مساحة المركز زاد الوضع سوءا، حيث أصبح لا يتسع لعدد الزبائن المتوافدين عليه يوميا خاصة وأن المركز يتواجد بمحاذاة الإقامة الجامعية للبنات وكلية الحقوق وكذا كلية العلوم السياسية والإعلام، مما يستدعي إنجاز مكاتب أخرى أو توسيع المركز الحالي ليتمكن الزبائن من سحب أموالهم، دون متاعب. وما زاد الطين بلة - حسب شهادات بعض الزبائن - تعطل أجهزة الإعلام الآلي في الكثير من الأحيان ما يدفعهم إلى الانتظار لساعات طويلة أمام الشبابيك، حيث يجدون أنفسهم مجبرون على التنقل إلى غاية البلديات المجاورة لاستلام أموالهم، وعليه يطالبون الجهات المسؤولة بضرورة تلبية مطلبهم الملح للحد من الازدحام الذي شهده المركز مؤخرا، لاسيما التخفيف على السكان عناء التنقل إلى البلديات المجاورة لاستلام رواتبهم وذلك من خلال توسيع المركز الحالي أو تخصيص أرضية لبناء مركز بريدي آخر بالمنطقة.