بالرغم من استقالته الرسمية من رئاسة اتحاد الحراش، إلا أن محمد العايب لازال يصرّ على مواصلة مهامه إلى غاية تنصيب مجلس إدارة جديد؛ لكي يتسنى له تسليم المهام لهذا الأخير، حيث رفض التفاوض مع المكتب المؤقت الذي نصّبه المساهمون في النادي. وقال العايب في هذا الشأن: ”لقد قدمتُ استقالتي، وليست لي أية نية للتراجع عنها، لكن أريد أن أؤكد أنني مستعد لتسليم المهام فقط لمجلس إدارة منتخب من المساهمين الفاعلين، فأنا مهتم كثيرا بترك اتحاد الحراش في أياد آمنة تستلم النادي في أعقاب إجراءات إدارية توضحها القوانين المعمول بها في مثل هذه الحال، منها بالأخص استحضار محضر قضائي لتنظيم عملية تسليم المهام والإمضاء لدى الموثق”. وقد حاول العايب تبديد مخاوف الأوساط الرياضية الحراشية بشأن الوضعية المالية الحالية للنادي، حيث قال في اجتماع عقده أمس مع المساهمين الأعضاء في اتحاد الحراش: ”الوضعية المالية للنادي لا تبعث على القلق، فبإمكاننا إنهاء الموسم الحالي بدون مصاعب مالية كبيرة، وسنكون عند وعدنا لإنهاء مشكل المستحقات المالية العالقة للاعبين”. ويأتي موقف العايب حول مستقبل النادي في وقت تستعد بعض الأطراف الرياضية للدخول كمساهمين جدد في مجلس الإدارة القادم لاتحاد الحراش، ويوجد في مقدمتهم سعيد عليق وأمزيان لفكي ودحماني جيلالي.