يشتكي المستشفى الجامعي ”أحمد دمرجي” بتلمسان من تراجع احتياطي بنك الدم، وهو الأمر الذي أضحى ينذر بكارثة حقيقية تهدد المرضى الذين تستقبلهم المصالح الاستشفائية، لاسيما الاستعجالات والجراحة بشكل يومي، حيث أرجعت المصالح أسباب هذه الندرة إلى تراجع عدد المتبرعين رغم الإجراءات التحسيسية التي تقوم بها باستمرار، إلى جانب الإمكانيات التي تضعها في خدمة هؤلاء المحسنين سواء ما تعلّق منها بسرعة العملية، أو مرافقة المتبرع منذ دخوله المصلحة إلى غاية خروجه منها. وللتغلب على هذه الوضعية، ناشدت نفس المصالح جمعيات المجتمع المدني والكشافة الإسلامية والتنظيمات الطلابية تنظيم عمليات تبرع لفائدة المستشفى، وقالت؛ إنها تضع تحت تصرفهم كل الإمكانيات؛ العتاد الطبي والأطباء المختصين في العملية، وتأمل أن تأتي هذه الاستغاثة بنتائج جيدة تثمر بأولى عمليات التبرع، خاصة أن الأزمة تزامنت مع الدخول المدرسي والجامعي للطلبة والدخول الاجتماعي بشكل عام، مما يساعد على تنظيم عمليات تبرع من هذا النوع، من ثم جعلها تقليدا ينظم بشكل دوري في كل جهات الولاية.