قضت قوات الأمن مساء يوم الثلاثاء على الإرهابي تاجر محمد في عملية قامت بها بمنطقة سيدي يحيى بضواحي بلدية سي مصطفى، حسبما أكده أمس مصدر أمني.وأوضح نفس المصدر بأن الاعتقاد كان سائدا لدى قوات الأمن بأنه قد تم القضاء على هذا الإرهابي إثر عملية تمشيط واسعة بضواحي لقاطة في شهر فيفري الفارط رفقة مجموعة من الإرهابيين من بينهم عبدي عبدي من الرغاية أحد مسؤولي ما يسمى ب"الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الإرهابية. وأضاف المصدر بأن هذا الإرهابي البالغ من العمر أكثر من 40 سنة والمنحدر من منطقة أولاد زيان ببلدية لقاطة "كان وراء عدة عمليات إجرامية بالمنطقة كالاعتداء على دورية للدرك الوطني سنة 2006 أدت إلى مقتل دركي وجرح آخر بمنطقة الكرمة ومحاولته الفاشلة بعد ذلك باغتيال دركي متقاعد بزموري. وحسب نفس المصدر فإن هذا الإرهابي "يكون وراء عملية اختطاف مالك المركب السياحي العائلي" بمنطقة بن يونس بزموري ليلة 14 جوان الفارط والذي لم يكشف عن مصيره إلى حد اليوم. يذكر أن محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس كانت قد حكمت عليه غيابيا في دورتها الحالية وفي دوراتها السابقة بعدة أحكام بالإعدام والسجن المؤبد و20 سنة نافذا لتورطه في عدة قضايا إرهابية. وعلى صعيد آخر تمكنت قوات الأمن بولاية الوادي من تفكيك خلية دعم وإسناد للإرهابيين تتكون من خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين27 و40 سنة، حسبما علم أمس من مصدرأمني بالوادي. واستنادا إلى نفس المصدر فإن أربعة من عناصر هذه الشبكة التي فككت يوم الثلاثاء، يقطنون بمدينة الوادي والخامس يقطن بمدينة حاسي خليفة، مشيرا في نفس السياق إلى أن هذه الخلية" تعتبر من أخطر الخلايا الإرهابية لكونها كانت تتكفل بدعم وإسناد وإخفاء الإرهابيين وتضمن نقلهم على متن مركبات من مكان إلى آخر". وأشار المصدر إلى أن أول عنصر من هذه الخلية كان قد ألقي القبض عليه يوم الأربعاء الفارط إثر القضاء على الإرهابي المدعو رزاق هبلة سالم وسط مدينة الوادي. (وأج)