يعمل رئيس الجمعية الثقافية والفنية للألفية الثالثة، الممثل سيد علي بن سالم، جاهدا لتكريم الوجوه الفنية الجزائرية التي قدمت الكثير للفن والفنانين في صورة تحمل مدلولات الشكر والثناء على كل الأعمال التي خلدتها، “المساء” استضافت بن سالم، ونقلت لكم أهدافه في هذا المجال. كيف تصف التكريمات التي قمت بها بصفتك رئيس الجمعية الثقافية والفنية للألفية الثالثة؟ الحمد لله، أظن أن الجمعية قد وفقت في اسعاد الكثير من الوجوه الفنية، والفضل يعود للديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، وعلى رأسه السيد بن شيخ الذي أعطاني بدوره الضوء الأخضر لمساعدة الفنانين المحتاجين أو المرضى للقيام بالواجب، إلى جانب أبواب المسرح الوطني محي الدين بشطارزي التي كانت ولاتزال مفتوحة لاحتضان التكريمات، فقد ساعدنا كثيرا المرحوم بن قطاف، وأحيي السيد يحياوي وأبارك له تنصيبه على رأس المسرح متمنيا تواصل سلسلة التكريمات.
كرمتم الكثير من الوجوه، ماذا عن التكريم الذي سيحتضنه شهر فيفري؟ في هذا الشهر، تم تكريم كل من الفنان جعفر باك، وديدي كريكو، عرفانا بما قدما للمشاهد الجزائري وشكرا لهما على المجهودات الكبيرة التي بذلاها خلال مسيرتهما الفنية الطويلة، ويعتبر هذا التكريم رقم 65 في تاريخ الجمعية.
على ذكر التكريمات، أيها تركت آثرا في نفسك؟ في الواقع كل التكريمات كانت ناجحة، بحضور الجمهور الغفير وكل الفنانين سواء المكرمين أو الذين ساندوا وشاركوا زملاءهم الفرحة من خلال الشدو، فالكل يحضر الحفل سعيدا، وأغلب المكرمين كانوا سعداء جدا بطريقة الاستقبال التي تعلوها الزغاريد والزرنة.
وماذا عن نشاط سيد علي الفنان؟ لقد تعاملت مؤخرا مع الفنان باديس فضلاء في تصوير فيلم حمل عنوان “العربي” بكل من مدينة مستغانم وبسكرة، مدته ساعة ونصف، كمدير إنتاج ومساعد مخرج، إلى جانب المشاركة فيه كممثل، وقد شارك فيه نخبة من الفنانين منهم عبد القادر بوجاجة، الفنانة القديرة فتيحة بربار، مصطفى عياد، جمال بن صابر، عبد الحميد رابية، وعبد العزيز قردة، أما الدور الرئيسي فهو لشاب اسمه فيصل بن دربوز، وسيتم العرض الشرفي للفيلم في نهاية فيفري بقاعة الموقار.
من التمثيل إلى الإخراج، كيف تصف هذه النقلة؟ لقد تعاملت مع الكثير من المخرجين وأشعر أنني أمتلك طاقة في هذا، وبالمناسبة أحضّر لمفاجأة هي بمثابة أمنية بالنسبة لي خلال سنة 2014 أو السنة المقبلة.
هل تطلعنا على الأسماء الفنية التي تعتزم تكريمها خلال شهر مارس؟ (يضحك) لأنه شهر المرأة، فإن للفنانات الجزائريات نصيب، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة فكرت في تكريم كل من السيدة نادية طالبي في المسرح، والفنانة نرجس في الطرب.