سيبدأ تربص الفريق الوطني بصفة جدية ورسمية يوم 3 مارس الجاري، التاريخ الذي سيعرف تجمّع كل اللاعبين؛ تحضيرا للمباراة الودية ضد منتخب سلوفينيا، التي ستُلعب يوم 5 مارس في ملعب تشاكر بالبليدة، فقد حاول المدرب وحيد حليلوزيتش أن يقدم تاريخ التربص إلى الفاتح مارس القادم، غير أنه لم يتمكن من ذلك؛ وهذا كون بعض اللاعبين لن يصلوا في هذا الوقت، نظرا لارتباطهم بأنديتهم ولعب البطولات المختلفة، فالفاتح من مارس سيكون يوم السبت، والأحد الثاني منه، وهذان اليومان ستُلعب فيهما كل البطولات. اللاعبون المحليون سيكونون أول من يصل إلى مركز سيدي موسى، وهذا بمجرد نهاية جولة البطولة الوطنية التي ستُلعب في 1 مارس، كما سيلتحق في نفس التاريخ اللاعب براهيمي فقط، الذي سيلعب مباراة فريقه غرناطة يوم 28 فيفري. أما البقية فسيلتحقون تباعا بداية من يوم 2 مارس القادم، ليكتمل التعداد في اليوم الموالي. وقد كان المدرب حليلوزيتش يرغب في الشروع في التربص التحضيري قبل هذا التاريخ، حتى يجتمع بلاعبيه، ويستفيد من وقت كبير للتحضير لهذا الموعد، غير أنه سيكون لزاما عليه أن ينتظر إلى غاية الثالث مارس؛ أي يومين عن مباراة فريقه ضد منتخب سلوفينيا. وستكون هذه المقابلة المحدد الرئيس لقائمة اللاعبين، التي ستسافر إلى البرازيل للمشاركة في كأس العالم 2014، فإن قام حليلوزيتش باستدعاء 36 لاعبا في القائمة الموسعة، إلا أنه، وحسب بعض المقربين من الفريق الوطني، يملك في رأسه قائمة ال23 لاعبا، الذين سيرافقونه إلى المونديال، القائمة التي من المنتظر أن يعلن عنها بعد لقاء سلوفينيا، والتي من شأنها أن تعرف بعض المفاجآت. كما أشارت بعض المعلومات الأخرى إلى أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لازال يصر على المدرب وحيد حليلوزيتش، ليعطي كلمته النهائية بخصوص تمديد عقده مع المنتخب الوطني أو غير ذلك، وسيُمهله إلى غاية لقاء سلوفينيا، ليدخل في مفوضات مع مدربين آخرين، في وقت سبق للمدرب حليلوزيتش وأن أكد أنه من غير الممكن الحديث عن تمديد العقد في الوقت الحالي، وأنه يريد أن يأخذ كل وقته، وسيقوم بذلك بعد نهاية المونديال، هذا ما من شأنه أن يُدخل الرجلين في صراع آخر، وإن لم يظهر على العلن فسيكون في الخفاء، فروراوة يسعى إلى ضمان خدمات مدرب للخضر من الآن، إلا أن حليلوزيتش لا يريد أن يتسرع في اتخاذ القرار.