التحق مؤخرا 4000 متربص جديد بمراكز التكوين المهني والتمهين بولاية تيزي وزو، حيث سخرت المديرية الولائية كل الإمكانيات لضمان مزاولة المتربصين تكويناتهم في ظروف ملائمة. وحسب بيان للمديرية فإن العدد الإجمالي للمتربصين الملتحقين بهذه الدورة، قد بلغ ما يقارب 13ألف، مقابل تسجيل حوالي 8500 في التكوين عن طريق التمهين، ليصل العدد الإجمالي للمتربصين في كل الأنماط والأجهزة إلى 21500، وهو عدد مرشح للارتفاع لاسيما في التكوين التأهيلي. وحسب المعطيات المقدمة من طرف المديرية، فإن الدورة الثانية ”دورة فيفري 2014” للتكوين المهني بالولاية، سجلت من بين 4 آلاف متربص مسجل جديد في مختلف أنواع التكوينات، منهم 1800 متربص ممتهن جديد، مذكرة بشأن التكوين عن طريق التربص أن فاعلية عقود التربص لا تزال جارية. وذكر مسؤولو المديرية أن برنامج الاستثمار للخماسي الجاري بقطاع التكوين للولاية يشمل المرافق التي تساهم في توفير الظروف الملائمة للمتربصين، التي تتضمن مشاريع مختلفة، منها توسيع المعهد الوطني للتكوين المهني لتيزي وزو، إنجاز وتجهيز مركز التكوين بذراع الميزان، إنجاز مركز التكوين لتيزي وزو، توسيع وتجهيز مركزي التكوين لتيميزار ولامشطراس، إنجاز مركز التكوين ببلدية إعكوران وآخر بصوامع، إضافة إلى إنجاز معهد وطني للتكوين المهني بكل من أزفون وتامدة مع إعادة بناء مركز التكوين لمدينة عين الحمام. وتوفر هذه المشاريع بمجملها قدرة استيعاب 3750 منصب للتكوين، وبالتالي إعطاء فرص في التكوين للشباب وفتح آفاق للتشغيل في المستقبل القريب. وفي كلمة قدمها السيد أعراب عبد الناصر مدير القطاع بالولاية، على هامش الافتتاح الرسمي المهني لدورة فيفري 2014 بالولاية، انطلاقا من مركز التكوين المهني كياس أعمر ببلدية ذرع بن خدة، قال أن سياسة قطاع التكوين والتعليم المهنيين تنفتح على كل شرائح المجتمع، لاسيما فئة الشباب، وأن قطاع التكوين بولاية تيزي وزو يسعى جاهدا إلى تكييف الطلب الاجتماعي للتكوين مع الطلب الاقتصادي، من خلال تقديم عروض للتكوين، التي تترجم طابع وهوية المنطقة ذات الطابع الفلاحي والسياحي، الذي يغلب عليه طابع الصناعات التقليدية، الصيد البحري، البناء والأشغال العمومية من خلال تخصيص مؤسسات تكوينية في هذه المجالات، مؤكدا على سعي القطاع لبلوغ 70 بالمائة من تعداد المتربصين في هذا النمط من التكوين.