التحق 3 آلاف متربص جديد بمراكز التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيزي وزو خلال الدخول المهني الجديد 2011/2010، حيث وفرت مديرية التكوين والتعليم المهنيين كل الإمكانيات اللازمة التي من شأنها أن تضمن حسن استقبال المتربصين في ظروف جد حسنة. وحسب ما أكده مصدر قريب من المديرية، فإن مسؤولي قطاع التكوين والتعليم المهنيين حريصين على توفير كل الأجواء الملائمة للمتربصين، فإنه تم فتح خلال هذه الدورة 10 آلاف مقعد، وأزيد من 85 بالمائة من التخصصات تتعلق بالحرف اليدوية، منها الخاصة بقطاع البناء، مع فتح تخصصات جديدة لأول مرة كالفندقة، البيئة ... وغيرها، وتكوين في مجال السياحة ووكالات السياحة، مشيرا إلى أن المديرية تعمل على منح فرص التكوين لشباب الولاية دون استثناء وفي شتى البلديات التابعة لها، حيث قررت هذه السنة فتح كل مراكز التكوين المتواجدة على تراب الولاية، أبوابها لاستقبال المتربصين سواء منهم ذوي مستوى تعليمي معين أو دون مستوى الراغبين في التسجيل بهذه المراكز بغية الحصول على تكوين. كما ترمي مديرية التكوين والتعليم المهنيين من خلال البرنامج الذي سطرته هذه السنة إلى تحقيق النتائج التي حققتها السنة الماضية 2009 /2010 الذي سجل خلالها تخرج نحو 8500 شاب حائز على شهادة في مختلف التكوينات. هذا، إضافة إلى تخرج 2500 متربص الذين استفادوا من تكوينات في مجال الحرف اليدوية منها البناء، كهرباء العمارات... وغيرها، كما تدعم خلال الموسم نفسه دورة سبتمبر، ب 2500 منصب بيداغوجي جديد تم توزيعها على 11 مركزا للتكوين المهني في الولاية، إضافة إلى تسجيل تخرج نحو 2500 شاب من مجموع 8500 مسجل في مختلف التخصصات، الذين استفادوا من تكوينات وتحصلوا على شهادات في الحرف اليدوية منها البناء، كهرباء العمارة، السباكة... وغيرها من الحرف. ومن جهة أخرى، فإن مديرية التكوين والتعليم المهنيين قد باشرت عملية القضاء على البناء الجاهز، حيث تدخل العملية في إطار تطبيق الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة الوصية بشأن القضاء على هذه المنشآت بمختلف مراكز التكوين على المستوى الوطني لكونها مصدر عدة أمراض للأساتذة والمتربصين، حيث سطرت المديرية مخططا يمس عدة مراكز منها مركز التربص ب ''تالة علام''، ببوخلفة، ''علي خوجة'' بمدينة تيزي وزو، وغيرها من المراكز التي استفادت من العملية.