ابدى وزير التكوين و التعليم المهنيين الهادي خالدي خلال الزيارة التفقدية التى قادته اليوم الاربعاء الى ولاية تيزي وزو استياءه الكبير و تذمره بخصوص الوضعية التي الت اليها بعض المؤسسات التكوينية لاسيما من حيث جانب التهيئة و كان خالدي قد صعد من لهجته مخاطبا القائمين على القطاع بالوية الى ضرورة التدارك قبل دورة فيفري لاسيما مع تزويد لبمؤسسات بالاعلام الالي و كان الوزير خالدي قد وقف ببلدية بوزقان حيث دشن مركز تكوين مهني جديد سيفتح رسميا مع الدخول المهني المقبل دورة فيفري بسعة 500 طالب الى جانب مطالبته هنا بضرورة توفير الطاولات و كامل الامكانيات للطلبة المتربصين حيث كشف عن تخصيص60 مليون دج مع توسيع المكتبة المتواجدة داخل ذات المركز ليعرج بعده الى منطقة واقنون حيث فتح جناح نصف داخلي بالمعهد الوطني المتخصص في السياحة و الفندقة و الذي كان سابقا مركز مهني قبل ان يتم ترقيته على ان يتم تجهزيه بفندق للتربصات كما تفقد مركز التكوين المهني كراد رشيد بقلب عاصة الولاية تيزي وزو اين اشرف على عملية وتدشين وتوسيع 200 مقعد اين كشف عن تخصيص 15 مليون دينار لاستكمال عملية الترميم و تعبيد فناء المركز مع مركز بوخالفة الذي دعا مسؤوليه الى الترقية به في جميع النواحي هذا في الوقت الذي تخرج مؤخرا من مراكز التكوين المهني بتيزي وزو ازيد من 5 الاف متربص على ان يتم انجاز 8 مراكز جديدة خلال البرنامج الخماسي الممتد من 2010 الى غاية نهاية عام2014م و في سياق متصل لم يفوقت الهادي خالدي زيارته لتيزي وزو ليرد على بلخادم الذي قال بشانه ان سياسته لا تصلح في تسير الافلان الذي طغت عليه الخروقات و التجاوزات نافيا ان تكون هناك حركة تصحيحية في الحزب و قال الوزير خالدي ان هناك قياديين و مناضلين ارادوا تنوير الامين العام للافلان عبد العزيز بلخادم و ارجاعه الى السكة و عدم جعل الحزب رهينة في نفوس بعض الاطراف المحبة للمصالح الشخصية و المال و لم يخف الهادي خالدي نيته في اجتماع الجناح المعارض لتشكيل قوة موحدة للتصدي لما اسمائهم باتباع بلخادم و الرد عليهم في الوقت الذي يستعد الامين العام للافلان الرد بالمثل خلال دورة اللجنة المركزية للحزب ديسمبر الجاري.